باريس 15-5-2025 وفا- عقدت سفيرة دولة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة لقاء مع عدد من أعضاء جمعية الصحافة الأجنبية بباريس.
واستعرضت أبو حصيرة التطورات السياسية والميدانية وخاصة حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها دولة الاحتلال في قطاع غزة، حيث يستهدف العدوان الإسرائيلي الوجود الفلسطيني في تنفيذ لمخططات استعمارية لتفريغ القطاع من سكانه واحتلاله كاملاً، مؤكدة أن هذا هو الهدف الحقيقي للتدمير الشامل الذي يمارسه جيش الاحتلال حالياً، كما تشمل هذه الخطط الضفة الغربية التي تشهد حملة تدمير واسعة وممنهجة وخاصة في مخيمات اللاجئين.
وحيت الصحفيين العاملين تحت القصف والقنابل، والذين فقدوا أكثر من 200 صحفي في استهداف متعمد من قبل الاحتلال الذي يخشى الحقيقة، لذلك يفرض حصاراً مطبقاً ويمنع الطواقم الصحفية الدولية من الدخول الى الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقالت إن النكبة التي نحيي ذكراها الـ77 اليوم لم تتوقف عام 1948 بل إنها مستمرة مع استمرار الاحتلال وتصاعد الاستيطان والاضطهاد والإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي الذي يتعرض له شعبنا.
وأكدت السفيرة أن معركتنا هي معركة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني مصر على نيل حقوقه المشروعة الوطنية، والأرض الفلسطينية هي أرض الشعب الفلسطيني عليها بنى تاريخه وحاضره وسيبقى متمسكاً بها فهي وطن وليست مشروعاً عقارياً أو مجرد أرض للبيع.
كما رحبت أبو حصيرة بالتصريحات الفرنسية حول الاعتراف بدولة فلسطين، مثمنة الموقف الفرنسي الداعي للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، مشيدة بالتحركات الفرنسية السعودية المشتركة في الأمم المتحدة لعقد مؤتمر بهدف دعم حل الدولتين. وطالبت فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي بممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل باستخدام الآليات التي يوفرها القانون الدولي من خلال فرض العقوبات الاقتصادية والعسكرية على دولة الاحتلال كي تمتثل للقانون الدولي وتنهي احتلالها اللاشرعي للأرض الفلسطينية.
بدورها، أكدت رئيسة الجمعية ماجدالينا باناش حرص الجمعية على نقل حقيقة ما يحدث في قطاع غزة خاصة، وفي فلسطين المحتلة عامة.
ــــ
ي.ط