رام الله 3-6-2025 وفا- أبرز استطلاع رأي حول التغيرات في الحقل السياسي الفلسطيني خلال الفترة من 29/5-01/6/2025، تشاؤما بشأن إمكانية عقد اتفاق نهائي يوقف العدوان على قطاع غزة بنسبة 68.5%، ومعارضة على خوض مفاوضات بين حماس والجانب الأميركي بواقع 59.9%.
وشمل الاستطلاع الإلكتروني الذي نظمته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي، وأُعلنت نتائجه اليوم الثلاثاء، عينة قصدية على (559) مبحوثا (ذكور بنسبة 87.4%، وإناث بنسبة 21.6%)، وذلك ضمن التوزيعات الديمغرافية التالية: الضفة الغربية بنسبة 62.3%، وقطاع غزة بنسبة 20.4%، والدول العربية بنسبة 13.6%، والدول الأجنبية بنسبة 3.8%.
ومن حيث الدرجة العلمية، فقد تنوعت الخصائص الديمغرافية لتشمل دبلوم بنسبة 11.6%، وبكالوريوس بنسبة 32.9%، وماجستير بنسبة 29.9%، ودكتوراة فأعلى بنسبة 30.6%.
أما من حيث المسمى الوظيفي، فقد تنوعت العينة إلى ناشط بنسبة 33.8%، وباحث بنسبة 19.7%، ومحاضر بنسبة 19%، وموظف بنسبة 6.6%.
وفيما يلي أهم النتائج التي وردت في الاستطلاع:
المحور الأول: اتفاق وقف إطلاق النار في خضم الأخبار التي تتحدث عن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة:
التشاؤم بشأن إمكانية عقد اتفاق نهائي بوقف العدوان على غزة، إذ أكد ذلك 68.5%، بينما توقع 14.5% من المبحوثين إمكانية عقد اتفاق نهائي.
توقع خروج حماس مهزومة في معركة السابع من إكتوبر، إذ أكد 9.3% فقط من المبحوثين بتوقعهم انتصار حماس في هذه الحرب، بينما اعتبر 46.3% منهم أن إسرائيل ستخرج منتصرة فيما لم يحدد 44.4% إجابتهم.
توقع عودة السلطة الوطنية لحكم قطاع غزة، إذ أظهرت النتائج أن المستطلعين يرون أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستحكم قطاع غزة في اليوم التالي بعد العدوان بنسبة 40.4%، بينما أجاب 27.9% أن قوات عربية ودولية ستحكم قطاع غزة، و15.4% من المبحوثين توقعوا سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، و11.6% أجابوا بحماس، بينما أجاب 4.7% بالولايات المتحدة الأميركية.
المطالبة بنزع سلاح حماس في أي اتفاق نهائي لوقف الحرب، إذ أظهرت النتائج أن 67.5% من المستطلعين يؤيدون نزع سلاح حماس في أي اتفاق مقبل بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، بينما أجاب 24.8% بدرجة قليلة وقليلة جدا، كما أجاب 7.7% بدرجة متوسطة.
الاعتراض على خوض مفاوضات بين حماس والجانب الأميركي، إذ أكدت الأغلبية العظمى من المستطلعين أنهم لا يؤيدون إجراء حماس مفاوضات مع الجانب الأمريكي بنسبة 59.9%، بينما أجاب 27.2% بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، و12.9% بدرجة متوسطة.
توقع عدم قدرة إسرائيل على تهجير الشعب الفلسطيني من القطاع، إذ أكدت النتائج أن الأغلبية العظمى من المستطلعين لا تعتقد أن إسرائيل ستنجح في تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، إذ أجاب 41.7% بدرجة قليلة جدا ودرجة قليلة، بينما أجاب 29.4% أجابوا بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، بينما أجاب 29% بدرجة متوسطة.
المحور الثاني : التظاهرات الشعبية ضد حكم حماس في القطاع، إذ جاءت الإجابات كالتالي:
تأييد التظاهرات الشعبية ضد حكم حماس في القطاع، إذ أظهرت النتائج أن أغلبية المستطلعين يؤيدون التظاهرات في شمال ووسط قطاع غزة للمطالبة بالتخلي عن السلطة في القطاع، إذ أكد ذلك بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة 71.7%، بينما أجاب 18.8% بدرجة قليلة ودرجة قليلة جدا، وأجاب 9.5% بدرجة متوسطة.
ارتفاع نسبة عدم الرضا عن حكم حماس في القطاع، إذ أظهرت النتائج أن المستطلعين غير راضين عن أداء حماس في إدارة قطاع غزة، إذ أجاب 79.8% بدرجة قليلة جدا ودرجة قليلة، بينما أجاب 10.2% بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، و10% بدرجة متوسطة.
المطالبة باستقالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس من منصبه، أظهرت نتائج الاستطلاع أن الأغلبية تؤيد المطالب الشعبية باستقالة خليل الحية من رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، إذ أجاب 64% بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، وأجاب 19.9% أجابوا بدرجة قليلة جدا ودرجة قليلة، و16.1% بدرجة متوسطة.
المحور الثالث: الحركات العالمية المناصرة للقضية الفلسطينية المطالبة بوقف إطلاق النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية:
تزايد التوقعات بارتفاع نسبة الاعتراف الغربي بالدولة الفلسطينية، إذ أظهرت الإجابات أن الأغلبية العظمى تتوقع موجة جديدة من الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية، إذ أجاب 75.3% بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، بينما أجاب 19.1% بدرجة متوسطة، وأجاب 5.6% بدرجة قليلة جدا ودرجة قليلة.
تفاؤل حذر بنتائج المؤتمر الدولي الذي سيُعقد في حزيران الجاري في نيويورك حول حل الدولتين، إذ أظهرت النتائج أن المستطلعين يتأرجحون حول نجاح المؤتمر الدولي الذي ستنظمه فرنسا والمملكة العربية السعودية في نيويورك الشهر الجاري حول تطبيق حل الدولتين، فقد أجاب 43.1% بدرجة متوسطة، بينما يتوقع نجاح المؤتمر 37.2% بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، وأجاب 19.6% بدرجة قليلة جدا ودرجة قليلة.
إسرائيل تعيش في عزلة دولية، إذ أكد ذلك 37.4% بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، وأجاب 26.9% بدرجة متوسطة، وأجاب 25.8 بدرجة قليلة جدا ودرجة قليلة.
شبه الإجماع على أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة هو إبادة جماعية، إذ أظهرت النتائج أن الأغلبية العظمى ترى أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة هو إبادة جماعية، إذ أجاب 98.7% بدرجة كبيرة جدا ودرجة كبيرة، بينما لم يجب سوى 0.7% بدرجة متوسطة، و0.4% بدرجة قليلة وقليلة جدا.
شبه الإجماع على أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية هو فصل عنصري، إذ أظهرت النتائج أن الأغلبية العظمى ترى أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية هو فصل عنصري، إذ أجاب 98.2% بدرجة كبيرة جدا وكبيرة، وأجاب 1.6% بدرجة متوسطة، ولم يجب أي من المستطلعين بدرجة قليلة جدا وقليلة جدا.
ـــــ
س.ك