القدس 24-6-2025 وفا- دعت محافظة القدس، إلى تدخل دولي عاجل لوقف قرارات الإخلاء التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ودعت في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء، إلى محاسبة الجهات المتورطة في تنفيذ سياسات التهجير، ودعم العائلات الفلسطينية قانونيا وميدانيا، ورفض القوانين الإسرائيلية التمييزية التي تُستخدم أداة للاستعمار.
وأكدت المحافظة، أن ما يجري في حي بطن الهوى من قرارات إخلاء للعائلات الفلسطينية هو نموذج صارخ لسياسة تهويد القدس، ويستدعي تحركا دوليا عاجلا لحماية المواطنين الفلسطينيين من التهجير القسري، وصون الهوية الوطنية والتاريخية للمدينة.
كما دعت، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية كافة، إلى تسليط الضوء على هذه القضية بمهنية عالية ومسؤولية وطنية، من خلال تغطية ميدانية مباشرة، وإبراز صوت السكان المتضررين، واستضافة مختصين بشؤون القدس والقانون الدولي لتوضيح أبعاد هذه الانتهاكات أمام الرأي العام.
وأشارت المحافظة إلى أنه تم تنفيذ قرارات إخلاء بحق 16 عائلة حتى الآن، ولا تزال 9 عائلات تنتظر البت في استئنافاتها، كما افتتحت جمعية "عطيرت کوهنيم" الاستعمارية مراكز داخل منازل تم الاستيلاء عليها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أصدرت يوم أمس، قرارا برفض استئناف عائلة الرحبي، وقررت إخلاءها من بنايتها السكنية التي تضم 3 شقق في حي بطن الهوى بسلوان جنوب المسجد الأقصى، والتي تؤوي 16 فردا، لصالح الجمعية الاستيطانية.
وسبق هذا القرار بتاريخ 16 حزيران 2025، قرار يقضي برفض التماس عائلتي عودة وشويكي، ويأمر بإخلائهما من منازلهما في حي بطن الهوى - سلوان، لصالح الجمعية الاستيطانية، ويهدد القرار 19 فردا بالإخلاء القسري.
ــ
إ.ر