الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 11/07/2025 11:44 م

"الرئاسية العليا" تواصل متابعتها لاعتداءات المستعمرين في الطيبة وتؤكد دعمها للكنائس الفلسطينية

 

رام الله 11-7-2025 وفا- قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين إنها تتابع تداعيات اعتداءات المستعمرين التي طالت بلدة الطيبة للمرة الثانية خلال يومين، لا سيما المقبرة وكنيسة الخضر، وذلك في إطار جهد متواصل لحماية المقدسات المسيحية.

وأجرى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة رمزي خوري، اتصالات هاتفية مع كل من رئيس بلدية الطيبة سليمان خورية، ورؤساء الكنائس في البلدة، حيث عبّروا عن تقديرهم الكبير لهذه المبادرة وحرص اللجنة على الوقوف إلى جانب أبناء الطيبة، وثمّنوا مواقف اللجنة واهتمامها المباشر في أعقاب الاعتداءات.

وأكد خوري في اتصالاته أن اللجنة تواصل تنسيقها مع رؤساء الكنائس في فلسطين، وتعمل على إيصال صوت الكنيسة الفلسطينية إلى الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، من أجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأماكن المقدسة وأبناء الوطن.

وأشار إلى أن الاعتداءات المتكررة على الكنائس والمقابر، ومنها ما جرى في الطيبة، تستوجب تحركا دوليا عاجلا، داعيا إلى توثيق هذه الجرائم ورفعها إلى المنصات الحقوقية والكنسية الدولية.

وأكدت اللجنة التزامها الكامل بالدفاع عن الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين، وبتعزيز صمود أبناء شعبنا في وجه الاعتداءات والانتهاكات، خاصة في المناطق التي تتعرض لاعتداءات استيطانية ممنهجة تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها.

ـــ

ي.ط

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا