رام الله 21-7-2025 وفا- جرى اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وبابا الفاتيكان لاون الرابع عشر.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي، بحث مستجدات الأوضاع الصعبة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
حيث أطلع سيادته، قداسة البابا، على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة من قتل، وتجويع، وتدمير، واخرها تدمير كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
وجدد السيد الرئيس، التأكيد على الأولوية الفلسطينية المتمثلة بوقف إطلاق النار، وإطلاق الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية الطبية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، والافراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة من قبل إسرائيل، والتي خلقت ظروفاً صعبة للغاية.
وقال سيادته "نريد من قداستكم توجيه دعواتكم ومناشداتكم لقادة العالم لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وإرهاب مستوطنين، ووقف الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وما قام به المستعمرون من ارهاب في قرية الطيبة غير مقبول ومرفوض، ويجب منع تكراره.
وشدد على أن مسلمي ومسيحيي الشعب الفلسطيني في صف واحد نحو الحرية والاستقلال.
وأشاد السيد الرئيس، بمواقف الفاتيكان المشرفة تجاه احترام القانون الدولي الإنساني، ودعواتها المتكررة لتحقيق السلام في أرض السلام، مؤكدا حرص دولة فلسطين على تعزيز العلاقات الوثيقة مع دولة الفاتيكان التي اعترفت بدولة فلسطين منذ العام 2015.
كما أشار سيادته تقدير القيادة بموقف حاضره الفاتيكان، لاستقبال أطفال غزة الجرحى، وعائلاتهم، ومعالجتهم في روما.
ووجه سيادته، الدعوة للبابا لاون الرابع عشر لزيارة الأرض المقدسة والصلاة في كنيسة المهد وكنيسة القيامة للصلاة من اجل تحقيق السلام وانهاء الحروب.
بدوره، أكد بابا الفاتيكان على دعوة الفاتيكان لاحترام القانون الدولي والإنساني، وأهمية وقف الحروب وانهاء المعاناة، ووقف انتهاك الأماكن المقدسة.
وقال: نصلي من اجل السلام، ووجهنا بالأمس امام المصلين مناشدة لوقف الحرب وضرورة احترام القانون الدولي والإنساني والأماكن المقدسة.
ـــــــــ
س.ك