أبو ظبي 19-9-2025 وفا– اعتمد المؤتمر البريدي العالمي الـ28، المنعقد في دبي، قرارًا تاريخيًا يمنح دولة فلسطين امتيازات إضافية وحقوقًا موسعة في مشاركتها بأعمال الاتحاد البريدي العالمي بصفة مراقب، وذلك في إنجاز دبلوماسي صاغته البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وصوتت الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي، المشاركة في المؤتمر البريدي العالمي الثامن والعشرين، على منح دولة فلسطين حقوقًا إضافية للمشاركة في عمليات صنع القرار في الاتحاد بصفة مراقب.
وأُقرّ القرار بتأييد 107 دول أعضاء في الاتحاد البريدي العالمي، مع تصويت 4 دول ضده، وامتناع 29 دولة عن التصويت.
ويوجه القرار هيئات صنع القرار في الاتحاد البريدي العالمي إلى منح دولة فلسطين الآليات الإضافية التالية للمشاركة، وهي الحق في الجلوس حسب الترتيب الأبجدي بين الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي، والحق في إثارة نقاط النظام والاقتراحات الإجرائية، باستثناء الحق في الطعن في قرارات الرئيس، والحق في إدراج اسمه في قائمة المتحدثين بشأن بنود جدول الأعمال غير المتعلقة بفلسطين والشرق الأوسط، والحق في الإدلاء ببيانات نيابة عن مجموعة من الدول الأعضاء، والحق في شرح المقترحات المقدمة من الدول الأعضاء، شفويًا أو كتابيًا، والحق في المشاركة في رعاية المقترحات والتعديلات المقدمة من الدول الأعضاء بصفة مراقب داعم، والحق في تعليل التصويت نيابةً عن مجموعة من الدول الأعضاء، والحق في الرد على مواقف مجموعة من الدول الأعضاء، والحق في اقتراح وطلب إدراج بنود في جدول الأعمال المؤقت لهيئات الاتحاد البريدي العالمي، والحق في رفع علم دولة فلسطين في مقر الاتحاد البريدي العالمي، و(حسب مقتضى الحال) في مكاتبه الأخرى بعد أعلام الدول الأعضاء.
وأُرفق بالقرار مقترحاتٌ لتعديل النظام الداخلي لمؤتمرات الاتحاد البريدي العالمي. وقد اعتُمدت هذه التعديلات بموافقة 102 دولة عضو، مقابل أربعة أصوات معارضة وامتناع 27 دولة عن التصويت.
ومُنحت دولة فلسطين صفة مراقب في الاتحاد البريدي العالمي خلال المؤتمر البريدي العالمي لعام 1999 (قرار المؤتمر C 115/بكين 1999). منح هذا القرار دولة فلسطين حق تبادل الخدمات البريدية مباشرةً مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد البريدي العالمي، وحق المشاركة في جميع مؤتمرات الاتحاد وهيئاته، بما في ذلك المناقشات العامة، مع اشتراط أن تقتصر نقاط النظام التي تثيرها فلسطين، ومشاركتها في رعاية مشاريع القرارات، على فلسطين والشرق الأوسط فقط. وكان من المقرر أيضًا أن يجلس الوفد خلف آخر دولة عضو في الاتحاد البريدي العالمي مباشرةً.
ــــ
ي.ط