رام الله 20-10-2025 وفا- احتضنت وزارة التربية والتعليم العالي، اجتماعا تنسيقيا بين اللجنة العليا للإشراف والرقابة على الرياضة الفلسطينية، واللجنة الأولمبية، وذلك للاطلاع على منجزات لجنة الإشراف وتقييم أداء عملها خلال الفترة الماضية.
وحضر الاجتماع كل من: وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، رئيس اللجنة العليا للإشراف والرقابة على الرياضة الفلسطينية بصري صالح، ورئيس لجنة الإشراف والتنفيذ لمسودة إطار الرقابة إياد يوسف، وأمين عام اللجنة الأولمبية عبد المجيد حجة، إلى جانب كوادر العمل، المستشارة القانونية ناريمان الرجوب، مدير دائرة الاتحادات ناصر البدرساوي، ومهدي إسماعيل من نفس الدائرة.
وثمن صالح، جهود التعاون والتكامل بين اللجنة الأولمبية واللجنة العليا للإشراف والرقابة.
وقدم عرضاً شاملًا حول المرحلة السابقة التي نفذتها اللجنة التنفيذية، متناولًاً أبرز ما تحقق من إنجازات وما تم جمعه من بيانات تفصيلية من جميع الاتحادات الرياضية.
واستعرض صالح 12 معيارا رئيسيا تمثّل الانطلاقة لعملية تصنيف الاتحادات الرياضية في المرحلة المقبلة، بحيث تشكّل هذه المعايير إطارا علميا وموضوعا لقياس أداء كل اتحاد وتحديد احتياجاته التطويرية والإدارية والفنية.
بدوره، أكد يوسف أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تصنيفية شاملة لجميع الاتحادات الرياضية، وذلك استنادا إلى بيانات ومؤشرات تم إعدادها لتحديد مستوى كل اتحاد وفق معايير محددة.
وأوضح، أن عملية التصنيف ستأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين الاتحادات بحسب طبيعة نشاطها وهيكلها، مشددا على ضرورة إجراء مقابلات مباشرة مع ممثلي الاتحادات خلال الفترة المقبلة لعرض البيانات الخاصة بكل اتحاد ومناقشتها بشفافية، تمهيدا لوضع خطط تطويرية مبنية على الأدلة والشواهد المتوفرة.
وأشاد حجة، بالجهود الكبيرة التي قامت بها اللجان المنبثقة عن تكليف رئيس اللجنة الأولمبية الفريق جبريل الرجوب، مؤكدا أن ما تم إنجازه يمثل جهدا وطنيا يستحق التقدير.
وأشار حجة إلى أن هناك توافقا بنسبة 85% بين ما توصلت إليه اللجنة الأولمبية واللجنة التنفيذية للإشراف والرقابة في ما يتعلق بالبيانات والمخرجات الخاصة بالاتحادات الرياضية، معتبرا ذلك دليلاً على التنسيق الإيجابي والتكامل في العمل بين الجانبين.
كما شدد على ضرورة تصنيف جميع الاتحادات الرياضية خلال المرحلة المقبلة بحيث يكون لكل اتحاد تصنيف واضح ومعلن يستند إلى معايير إدارية وقانونية وفنية، تتضمن مجموعة من الأساسيات الواجب توافرها في كل اتحاد.
ودعا حجة إلى إعداد خطة قصيرة المدى تمتد لسنتين لكل اتحاد، على أن تُتابع من خلال مؤشرات تقييم كل ثلاثة أشهر للتأكد من تنفيذ الخطط على أرض الواقع وقياس مستوى التقدم.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الحاضرون على ضرورة تعزيز التعاون المؤسسي بين اللجنة الأولمبية واللجنة العليا للإشراف والرقابة، والاستمرار في تبادل البيانات وتوحيد الجهود نحو بناء منظومة رياضية فلسطينية أكثر كفاءة وشفافية تعكس روح العمل الجماعي والالتزام بالحوكمة الرشيدة في القطاع الرياضي الفلسطيني.
ــــ
ع.ف