القاهرة 10-11-2025 وفا- شاركت دولة فلسطين في أعمال ورشة العمل رفيعة المستوى حول الدبلوماسية الثقافية كقوة استراتيجية، والتي عقدت في مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية، القاهرة، بمشاركة ممثلي المندوبيات الدائمة، وخبراء وأكاديميين متخصصين في الشأن الدبلوماسي والثقافي.
ومثل دولة فلسطين في الاجتماع: سكرتير أول ريهام البرغوثي، ومسؤول الشؤون الثقافية ضحى جراد، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
وتأتي ورشة العمل حول "الدبلوماسية الثقافية في عصر التغيير: التحديات والفرص في ظل المتغيرات العالمية"، في ظل الاهتمام المتزايد بدور القوة الناعمة في رسم السياسات الخارجية، وتأكيداً على أن الثقافة تمثل ركيزة أساسية للأمن المشترك والتفاهم الدولي.
وأفتتح أعمال الورشة وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، الذي أكد أهمية الاستراتيجية التي توليها الدول العربية لتوظيف إرثها الحضاري والإبداعي.
كما تناولت الورشة محاور رئيسية تركز على: التأصيل النظري والمفاهيمي للدبلوماسية الثقافية، حيث يجري تناول المفهوم في بعده الحديث بوصفه الأداة القادرة على تحقيق الأهداف الوطنية وبناء جسور الثقة والتفاهم المتبادل ويتم تقديم مداخلات قيّمة تشمل بحث دور الثقافة في المنظمات الدولية ومسألة حوار الحضارات.
بدورها، استعرضت الباحثة رانيا عبد اللطيف، رؤى معمقة حول هذه المحاور وتحليل المفهوم والتحليلات الحديثة له، وتحديات الوضع الراهن وتأثيرها على أدوات التمثيل الثقافي، والتحديات الجسيمة التي تفرضها المتغيرات العالمية (السياسية والاقتصادية والتكنولوجية) على آليات التمثيل الثقافي ليكون قادراً على التواصل المؤثر والفعال في ظل هذه المتغيرات، والتأكيد على ضرورة الاستثمار في العناصر غير المادية للقوة وتوظيف الإرث الحضاري كأداة لا تقاوم في تعزيز مكانة الدول العربية في الساحة الدولية.
ـــــــ
ي.ط


