الرئيسية مناسبات وطنية
تاريخ النشر: 06/01/2021 11:19 ص

جماهير شعبنا تحيي يوم الشهيد الفلسطيني

انتصار الوزير تزرع شتلة زيتون باسم زوجها الشهيد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" في رام الله
انتصار الوزير تزرع شتلة زيتون باسم زوجها الشهيد القائد خليل الوزير "أبو جهاد" في رام الله

 

محافظات 6-1-2021 وفا- انطلقت في محافظات الوطن، اليوم الأربعاء، عدة فعاليات لإحياء يوم الشهيد الفلسطيني.

وتشمل الفعاليات التي حملت عنوان "أحياء يرزقون"، والتي دعا لها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على زراعة ما يزيد على 20 ألف شجرة زيتون، تخليدا لشهداء فلسطين.

وستتم زراعة الاشجار في مدرسة اسحق القواسمي في محافظة الخليل، وحديقة الاستقلال في محافظة رام الله والبيرة، وأرض مراحات في محافظة سلفيت، وضاحية شويكة في محافظة طولكرم، ومقبرة الشهداء في مخيم قلنديا في محافظة القدس، ومقر بيت الأجداد في محافظة أريحا، والريف الشرقي جناتا في محافظة بيت لحم، وعزبة طبيب في محافظة قلقيلية، وحدائق الشهيد ياسر عرفات في محافظة نابلس، وبيت قاد في محافظة جنين، ومدينة طوباس.

رام الله والبيرة:

وفي محافظة رام الله والبيرة، أعلن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة جبريل الرجوب عن انطلاق مبادرة زراعة أشتال الزيتون في جميع محافظات الوطن تخليدا لذكرى الشهداء.

وبدأت المبادرة بمدينة رام الله والبيرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين، وزراعة عشرات أشتال الزيتون التي تحمل أسماء الشهداء في حديقة الاستقلال بمدينة البيرة، بمشاركة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" ووزراء ومسؤولين، وأعضاء من القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية، وأسر الشهداء والجرحى.

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إنه رغم الظروف الصحية المنتشرة بسبب تفشي فيروس "كورونا" إلا إننا نحيي يوم الشهيد تخليدا لذكراهم، ونوجه التحية لأسر الشهداء والجرحى لأنهم الأكرم منا جميعا، مشيرة إلى أن أبناء شعبنا لا ينسون الشهداء.

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس أحمد الحاج علي، ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة، لبناء خارطة وطنية واحدة وشاملة، تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف ان شهداءنا ما زالوا يقدمون نموذجا حيا لرفض الاحتلال، الذي يحاول نهب أرضنا ومقدرات شعبنا الذي عانى ولا يزال من وطأة الاحتلال.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، إنه لم يكن الشهيد الرمز ياسر عرفات يمتلك استقلالا أو حدودا، لولا الشهداء الذين سطروا خارطة الدولة الفلسطينية بدمائهم.

وأضاف، نحن اليوم نغرس ما نمجده هو شجرة الشهيد لإعادة الاعتبار للشهداء ولأحرار العالم الذين يرفضون الإسرائيلي، ولا يوجد أي حركة في التاريخ أو الثورة تفقد ثلثي أعضائها كما فقدت اللجنة المركزية للحركة، واعضاؤها يتقدمون الصفوف الأولى من أجل أقدس اماكن الكرة الأرضية وهي القدس.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، ونحن في ذكرى يوم الشهيد، نوجه التحية لكل شهداء شعبنا وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات وخليل الوزير والشهداء الأكرم منا جميعا.

 بدوره، تطرق القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر شحادة، لدور الشهداء الاوائل في الثورة الفلسطينية التي انطلقت من أجل هدف واحد، هو تحرير الأرض والانسان.

ودعا شحادة إلى حوار وطني شامل تشارك فيه كل القوى الفلسطينية لإنهاء الانقسام، وتجديد عهد وقسم الشهداء، واستعادة ماضيهم، لتبقى شواهد قبورهم بوصلة للقيادة الفلسطيني وكل حر وطني شريف.

وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، بحوار وطني شامل يضم جميع الفصائل، للذهاب بخيارات سياسية ووطنية فوق كل اعتبار فئوي، لاستعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، والحفاظ على حقوق الشهداء ومواصلة مسيرتهم.

كما دعا إلى تحويل يوم الشهيد الى يوم وفاء وانتصار لمسيرتهم الكفاحية والنضالية التي عمدوها بدمائهم الطاهرة، وحمل رسالة الشهداء من أجل نيل الحرية والاستقلال وحق العودة.

بدورها، قالت انتصار الوزير زوجة الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، يجب أن نواصل العمل من أجل نيل شعبنا الحرية والديمقراطية، كي يعيش أطفالنا في سلام وهدوء، حتى النصر ونيل الحرية والكرامة، مطالبة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بالاستمرار بدعم أطفال الشهداء وأسرهم.

القدس:

وفي القدس، أحيا أبناء شعبنا بدعوة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومشاركة الهيئات الرسمية والشعبية في مخيم قلنديا والسواحرة، فعالية يوم الشهيد في مقبرة الشهداء بمخيم قلنديا، وفي الأراضي المهددة بالاستيلاء في بلدة السواحرة، بزراعة عشرات الأشتال من أشجار الزيتون، وأكد المشاركون البقاء على عهد الشهداء والوفاء لهم.

وقال رئيس نادي السواحرة كمال القنبر لـ"وفا"، قمنا بهذه الفعالية بمشاركة أهالي قرية الشيخ سعد المجاورة، وزرعنا 15 شتلة في الأراضي المهددة بالاستيلاء، كأقل واجب تجاه الشهداء وأسرهم، ووفاء للشهداء الذي هم أساس القضية.

وتابع: جاء بدعوة من المؤسسات الرياضية في المنطقة، لأن الرياضية هي إحدى وسائل المقاومة التي تظهر الشعب الفلسطيني للعالم بشهدائه ونضاله ومطالبته الحرة بالتحرر والاستقلال.

من جانبه، بين الناشط الشبابي جنوب شرق القدس محمد حجازي لـ"وفا، أنه تم زراعة الاشتال في محمية "الحرزيات" المهددة بالاستيطان في المنطقة وكتابة أسماء الشهداء.

طوباس:

وفي طوباس، شارك العشرات من أبناء المحافظة، في فعالية لزراعة أشجار الزيتون.

وأشار محافظ طوباس يونس العاصي إلى أن هذه الفعالية تأتي وفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من أجل فلسطين.

وأضاف: "نقول لأسر الشهداء إننا على العهد باقون وأبناؤكم هم أبناء الشعب الفلسطيني الذي سيبقى وفيا لهم ولدمائهم".

من جهته، نوه أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة، إلى أن فعالية زراعة اشجار زيتون لكل شهيد تؤكد أن الشهداء أحياء في ضمير الشعب الفلسطيني ولا يموتون، فشجر الزيتون يعبر عن الحياة والتجذر في الأرض.

وأضاف ان الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لشهدائه الذين ضحوا بدمائهم من أجل أرض فلسطين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يستطيع بوحدته إكمال مسيرة الشهداء للتحرر من الاحتلال.

بدوره، أشار رئيس بلدية طوباس خالد عبد الرازق إلى أنه تم تنظيم هذه الفعالية وفاء للشهداء، ولما ترمز له شجرة الزيتون من قدسية وارتباطها بالوطن والأرض الفلسطينية، وتم زراعة شجرة لكل شهيد من طوباس، حيث تم اختيار موقع قريب من مقبرة الشهداء في المدينة لزراعة الأشجار.

نابلس:

وفي نابلس، زرع عدد من أهالي الشهداء، وشخصيات وممثلو الفعاليات الرسمية والشعبية، المئات من أشجار الزيتون في حديقة "الشهيد ياسر عرفات" بعسكر البلد شرق نابلس.

وكان المجلس الأعلى للشباب والرياضة دعا بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية أهالي الشهداء للمشاركة في زراعة أشجار الزيتون في الفعالية التي جاءت تحت شعار "أحياء يرزقون"، برعاية الرئيس محمود عباس.

وقال وكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة منذر مسالمة لـ"وفا" إنه تم زراعة حوالي 500 شجرة زيتون باسم كل شهيد في المحافظة.

وأضاف ان أشجار الزيتون هي معلم من معالم الهوية الفلسطينية، ورمز للصمود والبقاء، وشريكة الشعب الفلسطيني في المعاناة والمقاومة، حيث يستهدفها الاحتلال بالاعتداءات التي تشمل القطع والإتلاف، والتجريف والحرق.

أريحا:

وفي أريحا، شاركت عشرات المواطنين في زراعة أشجار زيتون، في باحة بيت الاجداد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، والتي نفذت بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب والرياضة.

وقال محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، إن شهداء فلسطين قناديل تضيء سماءها حرية وعزة وكرامة، وشعبنا الفلسطيني سيواصل مسيرة الكفاح والنضال حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.

واضاف ان دماء الشهداء وتضحيات الاسرى وعذابات الجرحى، ستبقى البوصلة التي تمدنا بالعزيمة والاصرار، لمواصلة العطاء والوفاء لتضحيات الشهداء.

وقال مدير بيت الاجداد حمدي حلبية لـ"وفا"، ان اختيار هذا المكان لزراعة اشجار الزيتون يحمل رمزية الى جانب الوفاء لشهداء فلسطين، هو العناية والاهتمام بكبار السن، وحقهم بالعيش بكرامة.

الخليل:

وفي الخليل، نظمت مديرية الشباب والرياضة بالخليل فعالية لإحياء يوم الشهيد الفلسطيني، بزراعة اشجار زيتون بأسماء الشهداء في مدرسة اسحق القواسمي، بمشاركة بلدية الخليل، ومديرية الزراعة، وذوي الشهداء ومتطوعين.

واشار مدير دائرة الشباب والرياضة في الجنوب محمد الهيموني، انه سيتم زراعة 400 شجرة زيتون في مدينة الخليل باسماء الشهداء، إضافة الى 20 موقعا في محافظة الخليل، مبينا أن مجموع الشهداء في محافظة الخليل 1200 شهيد.

بدورها، قالت سارة محمد أبو رضوان، زوجة الشهيد منذر رشيد عبد الله، إن هذه الفعاليات مهمة لذوي الشهداء وتشعرهم أن شعبهم يقف إلى جانبهم.

قلقيلية:

وأحيت فعاليات محافظة قلقيلية، بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة، يوم الشهيد الفلسطيني، بزراعة الأشجار بالقرب من قرية "عزبة الطبيب"، شرق المحافظة.

وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة، إن أقل ما يمكن أن نقدمه للشهداء تخليد ذكراهم الباقية، ليكونوا حاضرين في ذاكرة الأجيال القادمة مهما تعاقبت السنوات.

وأضاف ان زراعة الأشجار حملت رسالة سامية وهي الاتجاه نحو الأرض وتعميرها، لحمايتها من بطش الاحتلال، الذي يحاول بكافة السبل الاستيلاء عليها، وقدم الشهداء أرواحهم لحمايتها، فهي تمثل محور الصراع مع الاحتلال.

وبين امين سر حركة فتح محمود ولويل، ان حركة فتح كانت وما زالت وفية لفلسطين وابنائها، فظهرت  بكافة محطات النضال بجانب شعبنا دعما لخطاه، وصولا الى أهدافه التي ناضل من أجلها الشهداء، والمتمثلة بدولة على كامل ترابنا المحتل، وعاصمتها القدس.

جنين:

أحيت محافظة جنين فعاليات يوم الشهيد الفلسطيني تحت عنوان "أحياء يرزقون" التي دعا لها المجلس الأعلى للشباب والرياضة؛ بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.

وأقيمت الفعالية في قرية بيت قاد بزراعة أشجار الزيتون تحمل أسماء شهداء محافظة جنين تخليدا لتضحياتهم، بمشاركة محافظ جنين أكرم الرجوب، ومدير عام المجلس الاعلى للشباب والرياضة فرع الشمال يوسف الزعبي، وأمين سر إقليم حركة فتح عطا أبو ارميله، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية.

ونقل الرجوب تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدا أهمية مثل هذه الفعاليات التي تجسد الانتماء للأرض وللوطن وتخليدا للشهداء، وهذا اليوم له دلالة وطنية وقيمة تاريخية تعبر عن عدالة وأهمية القضية الفلسطينية.

بدوره، أوضح المدير العام في المجلس الأعلى لوزارة الشباب والرياضة سليم الكيلاني، أنه جرى تنظيم فعاليات في المحافظة في 48 موقع تم خلالها زراعة 1026 شتلة زيتون بعدد أسماء الشهداء.

 

بيت لحم:

ونفذ اليوم الأربعاء، في بيت لحم فعاليات احياء يوم الشهيد، بتنظيم واشراف المجلس الاعلى للشباب والرياضة .

واقيمت الفعاليات في جناته شرق وبيت فجار جنوبا وقرية حوسان غربا، تم خلالها زراعة 250 شتلة زيتون بأسماء الشهداء، بمشاركة رسمية وشعبية .

وقال نائب محافظ بيت لحم محمد طه: إن احياء مثل هذه المناسبات تاكيد واضح ان الشهداء خالدون في ذاكرة الانسان الفلسطيني وعرفانا له لما قدمة في سبيل القضية الفلسطينية .

وأضاف الناشط محمد البدن، أن الفعاليات ستتواصل من خلال فعالية مركزية يوم السبت في حديقة مستشفى الامراض العقلية والذي سيصار الى زراعة 270 شتلة زيتون باسم الشهداء في المدن الرئيسة الثلاثة بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور، اضافة للمخيمات الثلاث الدهيشة، وعايده، والعزة، والدوحة والخضر وبعض المناطق الاخرى.

 من جانبها، أوضحت منسقة الفعالية سرين حلاوة أن الفعالية جاءت تحت شعار "أحياء يرزقون" كشعار وطني جامع لكافة الفعاليات التي ستجري في الوطن، وتضمنت الفعالية زراعة "460" شجرة زيتون، بأسماء شهداء محافظة قلقيلية الذين استشهدوا خلال مسيرة نضال شعبنا، في الاراضي الواقعة بين بلدتي عزون وعزبة الطبيب.

وبينت ان المبادرة تهدف الى تخليد شهداء الجيش العربي الاردني الذين استشهدوا في معارك العز على ارض محافظة قلقيلية، وشهداء القضية الفلسطينية منذ عام 1917، وتخليد اسمائهم في ذاكرة ووعي وحدان شعبنا الفلسطيني.

يذكر ان مبادرة "احياء يرزقون"، تشمل في مرحلتها الأولى زراعة 19 ألف شجرة زيتون في 400 موقع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتحمل كل منها اسم شهيد من شهداء فلسطين، كما سيتم وضع نصب تذكاري ولوحة رخامية بأسماء الشهداء لتكريس الشهيد كقيمة نضالية في وجدان الشعب الفلسطيني.

طولكرم:

وفي طولكرم، زرع المشاركون في فعالية إحياء يوم الشهيد، أشتال زيتون في منطقة "أرض الرأس" في ضاحية شويكة شمال طولكرم.

وأكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر، حفظ وصايا الشهداء تخليدا لذكراهم، معتبرا أن هذه المبادرة موقف رمزي تجاه الشهداء الذين قدموا أرواحهم وضحوا بأنفسهم على طريق الوصول للحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واوضح أن هذه خطوة رمزية بسيطة، لكن لها معنى كبير يؤكد بقاء الشهداء أحياء في الذاكرة بشكل دائم، وتقديرا لذويهم وعائلاتهم وأسرهم.

وقال ممثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة بطولكرم نضال الحكيم، إن هذه الفعالية تشمل زراعة  855 شجرة زيتون باسم كل شهيد، موزعين على 28 موقع وهيئة محلية، مشيرا إلى أنه سيتم تطوير الأراضي التي تم زراعتها إلى حدائق وطنية تكريما للشهداء، كحالة وجدانية ووطنية وتعزيزا لقيمة العمل التطوعي، ما بين الشباب وجميع أبناء شعبنا.

من جانبه، قال عضو الأمانة العامة للتجمع الوطني لأسر الشهداء مراد المدني، إننا في هذا اليوم نجدد العهد لدماء الشهداء الأبرار، حيث اخترنا زراعة أشجار الزيتون تحمل أسماء الشهداء، وتم اختيار هذه الشجرة كونها تعبر عن ارتباطنا الوجداني في هذه الأرض المقدسة، وهي عهد وقسم للشهداء وماضون عليه.

وأشار مدير عام زراعة طولكرم سمير سمارة، إلى أن وزارة الزراعة قامت بدعم هذه الفعالية الوطنية بتزويد الشباب والرياضة بأكثر من 10 آلاف شتلة لزراعتها في آن واحد في كافة المحافظات، منها 900 تم توزيعها في كل مواقع وبلدات محافظة طولكرم، تحمل كل شجرة اسم شهيد.

وأضاف، دعمنا هذه الفكرة لأنها تجسد على أرض الواقع، علاقة وطيدة بين هؤلاء الشهداء والأرض، والتي تحيي فينا الاستمرار على العهد حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وثمنت شقيقة الشهيد سامي ياسين الحيحي من مخيم طولكرم والذين استشهد مطلع عام 1968، في حيفا، دور القائمين على هذه المبادرة، معربة عن أملها في الاستمرار فيها طوال العام.

وقالت: "فخورون بأنه تم تسجيل أسماء الشهداء على كل شجرة زيتون مباركة، لنؤكد تمسكنا بالأرض والسير على خطى الشهداء.

ويصادف يوم غد الخميس، السابع من كانون الثاني/ يناير، يوم "الشهيد الفلسطيني"، الذي أعلن عنه عام 1969.

100 ألف شهيد، ارتقوا منذ النكبة وحتى نهاية 2020، ونحو 11 ألف منهم استشهدوا منذ بداية الانتفاضة الثانية "2000-2005" وحتى اليوم.

وكان العام 2014 الأكثر دموية، حيث ارتقى 2,240 شهيدا منهم 2,181 استشهدوا في قطاع غزة، غالبيتهم خلال العدوان على قطاع غزة، أما خلال عام 2019 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين 151 شهيدا، وعام 2020، استشهد 48 فلسطينيا، كما شهد الأسبوع الأول في 2021 استشهاد شاب في الخليل.

وبلغ عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي خلال العام المنصرم 13 جثمانا، ليرتفع عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى 73 جثمانا، إضافة إلى 254 جثمانا محتجزة منذ العام 1968 فيما يُسمّى "مقابر الأرقام"، ليبلغ العدد الإجمالي لجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي 327 جثمانا.

 

يتبع..

ـــــــــ

أ.أ،إ.غ، ب.أ،ع.ق، ن.ع،أ.ح، م.أ، ث.أ،ه.ح، ع.ش/ م.ج

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا