- اتخاذ المزيد من الإجراءات لتذليل العقبات التي تحول دون حصول الفلسطينيين على حقهم في تقرير مصيرهم
- صون الوضع القانوني للقدس باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين يشكل الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن في المنطقة
إسلام أباد 24-3-2022 وفا- أكد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، على مركزية القضية الفلسطينية والقدس بالنسبة للأمة الإسلامية.
وشدد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في "إعلان إسلام آباد" الصادر في ختام أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، على دعمهم المبدئي والمتواصل وعلى جميع المستويات للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس.
وجدّدوا التأكيد على أن القدس الشريف تمثّل جزءاً لا يتجزأ من الأراضي المحتلة للدولة الفلسطينية. ودعوا المجتمع الدولي إلى حمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الامتناع عن جميع الممارسات الاستعمارية والالتزام بجميع القرارات الدولية بشأن مدينة القدس الشريف والامتناع عن جميع التدابير والممارسات والقرارات الهادفة إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني، بما في ذلك من خلال تكثيف الأنشطة الاستيطانية اليهودية فيها والإبعاد القسري لسكانها العرب الفلسطينيين، والكفّ عن تدنيس المقدسات الإسلامية بما في ذلك الاعتداءات على القدس الشريف.
وأكدوا اعتزامهم اتخاذ المزيد من الإجراءات الفعالة لتذليل العقبات التي تحول دون إعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وذلك من خلال ضمان الحماية وإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير القانوني ونظام الفصل العنصري والتوصّل إلى حل عادل، والبحث في إجراءات المساءلة ضد السلطة القائمة بالاحتلال، وإبداء الدعم والتعاون الكامل في جميع الممارسات التي من شأنها إدانتها وإنهاء الاحتلال الاستيطاني ونظام الفصل العنصري، بما في ذلك في ساحة محكمة العدل الدولية.
وجدّد وزراء الخارجية التأكيد على ضرورة حماية حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194)، والتصدي بشكل قاطع لأي إنكار لهذه الحقوق.
كما دعوا إلى حشد كل الجهود لمواجهة الاحتلال الاستيطاني، والاستيلاء العدائي على المدينة المقدسة ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني، وأكدوا أن صون الوضع القانوني للقدس، باعتبارها عاصمةً لدولة فلسطين، يشكل الضمانة الوحيدة لتحقيق السلم والأمن في المنطقة.
ـــــــــــ
س.ك