جنين 15-5-2023 وفا- أحيت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، مساء اليوم الاثنين، الذكرى الـ75 للنكبة، والذكرى السنوية الأولى للشهيد الأسير المحتجز جثمانه داود الزبيدي.
وألقى أمين سر اقليم فتح عطا أبو ارميلة، كلمة القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات المخيم، أكد فيها السير على درب الشهيد الزبيدي، وكافة الشهداء حتى إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا، داعيا الى الضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة ، ومؤكدا على أن لن يكون أمن ولا سلام ولا استقرار دون تبييض السجون وتسليم جثامين الشهداء وعودة اللاجئين والنازحين الى قراهم التي هجروا منها، منددا بالعدوان على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا في الضفة والقطاع.
وشدد أبو ارميلة، على أهمية الوحدة الوطنية وتكريسها على الأرض وتمسك اللاجئين بأرضهم رغم كل محاولات التهويد، وأنه لا سلام دون عودة اللاجئين، مؤكدا أن النكبة جريمة مستمرة والعودة حق مقدس وحق قانوني وتاريخي في أرض الآباء والأجداد.
وأضاف أبو ارميلة، إنه رغم مرور 75 عاما على النكبة ورغم المآسي التي مر بها الإنسان الفلسطيني، إلا أن الأرض وتاريخ الأرض راسخ في ذهنه لا يمحوه غبار الزمن، مؤكدا على عودة الأرض لأصحابها وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وأن الصغار لن ينسوا كما ذكر الاحتلال الإسرائيلي والصغار ما زالوا محتفظين بمفتاح العودة إلى 531 قرية مهجرة قام الاحتلال بتدميرها وتهجير سكانها إلى المنافي والشتات.
وفي نهاية المهرجان تم إيقاد الشعلة والتي تؤكد على حق العودة، وتكريم طه نجل الشهيد الزبيدي.
يذكر أن الزبيدي استشهد في 15مايو/أيار، ومن قادة حركة فتح، متأثرًا بجروح أصيب بها خلال اقتحام الاحتلال مخيم جنين، وتم احتجاز جثمانه بعد نقله الى أحد المشافي داخل أراضي عام 48، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال "نفق الحرّيّة"، وابن الشهيدة سميرة الزبيدي، وشقيق الشهيد طه الزبيدي، وبالإضافة لشقيقه زكريا، فأن شقيقيه جبريل، ويحيى، معتقلان في سجون الاحتلال.
-
ث.أ/ ف.ع