أهم الاخبار
الرئيسية ثقافة
تاريخ النشر: 02/10/2023 11:35 ص

اتحاد الكتّاب والأدباء: فايز رشيد عماد مسيرة ملؤها الإبداع والنضال

 

رام الله 2-10-2023 وفا- قال الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الإثنين، إن الكاتب فايز رشيد عماد، مسيرة ملؤها الإبداع والنضال، وشكل حضوره الإبداعي ثابتا حيويا من ثوابت تعدد الفعل في إطار القضية الواحدة.

وأضاف الاتحاد في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، أن الكاتب رشيد الذي توفي يوم 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، لا نقصان عنده بواجب المهنة كطبيب بشري، وككاتب قصة أنجزها بروح إبداعية خالصة، ونجح في مساراتها الأخرى؛ مؤمنا بعدالة قضيته، قضية شعبه الذي تعرض لأبشع جريمة في الحاضر المؤلم الذي تجاوز السبعين بسنين.

وتابع: "رشيد الذي انخرط مبكرا في العمل النضالي والكفاح الوطني، استطاع أن يبرز إبداعه ككاتب قصة بكل إتقان وتميز، فراح إلى عالمه الخاص الذي أهله أن يكتب عن الشهيد والجريح، وأن يؤرخ لنكبة شعبه، وأن يرصف الكلمات في طريق ثقافة المقاومة، وأن يفضح ديمقراطية الكيان الغاصب لفلسطين، وأن يبقى على ربوة خضراء ومعه قيثارة الليل، ولم ينسَ الوفاء ليجسده واقعا مع شريكة العمر ورفيقة الدرب ليلى خالد فكتب سيرتها بأناقة الأمين لنقل الحقيقة، وانغماس الباطل في سراديب الزيف.

الدكتور فايز رشيد عيسى هلال، من مواليد قلقيلية عام 1950، أبعده الاحتلال الإسرائيلي إلى الأردن عام 1970، بعد أن اعتقله لسنتين في سجونه.

وشغل عضوية كل من المجلس الوطني الفلسطيني، واللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية، كما حصل الراحل على شهادة البكالوريوس في الطب العام من جامعة "الصداقة بين الشعوب" (باتريس لوممبا) في العاصمة الروسية موسكو عام 1979، وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص الطب الطبيعي من معهد "مينسك" الطبي في بيلاروسيا عام 1990.

كذلك، عمل مع الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان وسوريا (1982-1985)، وطبيبا عاما في عيادة خاصة (1979-1982)، ثم طبيب اختصاص في عيادته الخاصة بعمّان منذ 1992.

رشيد، باحث وكاتب قصة قصيرة، وله العديد من الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات وصحف عربية مختلفة، وعلى مواقع شبكة الإنترنت.

وكان أيضا، عضو الاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضو نقابة الأطباء الأردنية.

وللراحل العديد من الأعمال الأدبية، من بينها: "والجراح تشهد.. مذكرات طبيب في زمن الحصار"، للاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، دمشق 1983. إلى جانب "خمسون عاما على النكبة"، 1999، و"تزوير التاريخ.. في الرد على كتاب نتينياهو (مكان تحت الشمس)"، دار الجليل، دمشق 1997. ط2، دار قباء، القاهرة، 1998، إضافة إلى "ما زالت سعاد تنتظر"، رواية، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2011. وكنز في يافا"- 2018.

ـــــــ

م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا