رام الله 20-11-2023 وفا- عقد الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ثلاثة اجتماعات حضرها فواعل الاتحادات والنقابات والمؤسسات الثقافية الفلسطينية، وذلك تقاطعا وإنفاذا لقرارات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب المنعقد في القاهرة في الفترة ما بين 6 –9/ 11/2023.
واختتمت الاجتماعات اليوم في قاعة الاتحادات والنقابات بمقر منظمة التحرير الفلسطينية برام الله، حيث ضمت نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، ووكيل وزارة الثقافة الشاعر جاد غزاوي، ورئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية الكاتب عيسى قراقع، ومدير عام الآداب في وزارة الثقافة، عضو الأمانة العامة للاتحاد الشاعر عبد السلام العطاري، ورئيس مجمع اللغة العربية حسن السلوادي، والعديد من المختصين في الاتحادات والنقابات والإعلاميين.
وخلص المجتمعون إلى إعداد منشورات باللغات الحية توثق جرائم الاحتلال، وتوثيق إعدامات الاحتلال منذ أيام الانتداب البريطاني وصولا للجرائم التي ترتكب بشكل يومي من آلة الإجرام الصهيونية، وإطلاق عاصفة إلكترونية لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف 29/11 من كل عام، تكون بكل اللغات الحية، إضافة لرسالة باللغات الحية والمتعددة صادرة عن الاتحادات الفلسطينية تطالب العالم والاتحادات النظيرة بدعم الشعب الفلسطيني وتشكيل قوى ضغط على صناع القرار والبرلمانيين، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.
كما خلص المجتمعون إلى ضرورة التركيز والحث على مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتفعيل ثقافة مقاطعة منتجاته، وإنشاء متحف للأطفال الذين تم إبادتهم وتوثيق قصصهم وحكاياتهم، وتوثيق الأحداث من خلال تدوين الشهادات الحية والشفوية وتجميعها، وتشكيل لجنة ثقافية وإعلامية عليا لمتابعة الأفكار والطروحات وصياغة برنامج وآليات عمل لتنفيذها، إضافة لمخاطبة مجامع اللغة العربية والمختصين وفقهاء اللغة لاشتقاق مصطلح يصف وحشية العدوان على غزة ليكون مصطلحا عابرا للزمن.
يشار إلى أن ورقة العمل الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، التي عبر فيها عن دعم الشعب الفلسطينيين رفضا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي نصت على: إعلان الاعتصام لمدة ثلاثة أيام في وقت واحد في كل الاتحادات العربية مع وضع شارات الحداد تبدأ في الثانية عشرة ظهرًا من يوم الثامن عشر من تشرين ثاني/ نوفمبر، مع رفع علم فلسطين على مباني الاتحادات الرئيسية والفرعية، وكذلك على صفحاتها ومواقعها، وصفحات مجالس إدارتها وأعضائها، على أن تكون جميعها بتصميم موحد، مع قراءة البيان بلغتين على الأقل، ودعوة الصحافة المتابعة فعاليات الاعتصام الرمزي.
كما نصت الورقة على "إنشاء مكاتب مكافحة التطبيع في كل الاتحادات مع إدراج المطبعين في قائمة سوداء، مع مقاطعة أي منظمة مجتمع مدني طبعت أو بررت التطبيع، وطرد دعاة التطبيع من كياناتنا كافة"، وإقامة وقفات احتجاجية مصورة في مقار الاتحادات بشكل فردي أو مشترك في أيام الاعتصام الثلاثة، والتبرع بالدم بالتنسيق مع نقابات الأطباء وفروع الهلال الأحمر في كل قطر، والتبرع بالمال في حسابات بمعرفة رؤساء النقابات والاتحادات والروابط والأسر، ونشر دعوات المقاطعة على صفحات الاتحادات تحت شعار (قاطع) (لا تقتل أخاك)، (أي مبلغ تدفعه يساوي رصاصة في صدر أخيك) مع وضع صور "الماركات" التي تساند الاحتلال، وبدائلها الوطنية.
كذلك، نصت ورقة العمل الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب على تشكيل لجنة موسعة لتجميع الوثائق لضمها إلى الكتاب الأسود الذي يؤرخ للمجازر والجرائم التي ارتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948 وحتى الآن، وإرسال ورقة العمل هذه إلى الاتحادات العربية المناظرة (المحامين.. الصحفيين ... العمال ..الأطباء الخ)، مع "مطالبة أندية القلم الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والنقابات العربية والجمعيات الثقافية والأدبية في أنحاء العالم كافة بالانضمام إلينا في اعتصامنا الرمزي لإطلاق صيحة رفض واحدة من مفكري العالم ومثقفيه"، إضافة للتنسيق مع شخصيات دولية لوضع البيان على صفحاتهم، والتنسيق مع المنظمات الإفريقية الداعمة للقضية الفلسطينية.
ــــ
و.أ