عرفت مدينة خيبر السعودية، بالغزوة التي جرت بين المسلمين أيام الرسول محمد "صلى الله عليه وسلّم"، وقبائل يهودية، ولكنها اليوم، تسعى إلى تقديم نفسها كموقع سياحي جاذب.
تقع خيبر في واحة وسط صخور بركانية شمال المدينة المنورة، وكانت تعيش فيها قبائل يهودية هُزمت قبل 14 قرناً، في غزوة لجيش المسلمين، إبّان ازدهار الإٍسلام في شبه الجزيرة العربية.
ودشنت السعودية مؤخرا، مركزا جديدا للزوار في خيبر، يسلط الضوء على تاريخ المنطقة بشكل أوسع.
وبإمكان الزوار والسائحين التمتع بأنشطة مختلفة، كسلوك مسارات مشي طويلة، وزيارة البراكين القريبة، أو التنزه عبر الينابيع، أو القيام بجولات بالمروحيات فوق المقابر القديمة.
وتسعى المملكة إلى جذب 30 مليون سائح من الخارج سنويًا، بحلول العام 2030م، في إطار رؤية تهدف إلى تنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، والانفتاح على العالم.
ويقدر علماء الآثار أن خيبر كانت مأهولة بالسكان منذ أكثر من 200 ألف عام، وشكّلت ذات يوم محطة حيوية على طول ما عرف بـ"طريق البخور" القديم لتجارة القوافل، الذي يربطها بالمدينة المنورة في الجنوب، ومدينة العُلا الصحراوية في الشمال.