بعد أكثر من عام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يعيش أبو رزاق القصاص وعائلته في مأوى مؤقت داخل مقبرة في جنوب القطاع، ويقتاتون على ما يقدّم لهم من طعام من أجل البقاء.
عائلة القصاص، التي نزحت من مدينة غزة في الجزء الشمالي من الشريط الساحلي، هي واحدة من بين العديد من العائلات التي تقيم في مقبرة خان يونس.
وقال القصاص، وهو يشير إلى شواهد القبور في المقبرة: "انظروا كم هو مرعب ومخيف بالنسبة للأطفال. انظروا كيف نعيش، لا يوجد طعام ولا ماء". وتم تهجير نحو مليوني شخص في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. واضطر البعض، مثل عائلة القصاص، التي دمّر منزلها، إلى النزوح أكثر من مرة.