رام الله 21-10-2020 وفا- لورين زيداني
مع بداية العام الدراسي الجاري، افتتحت مدرسة رأس التين التي أقيمت على أرض مشتركة بين قرى المغيّر وكفر مالك وخربة أبو فلاح، شرق رام الله، لتضم خمسين طالبا في الصفوف من الأول وحتى الثامن الأساسي، لكن وجود المدرسة المتواضعة لا يروق للاحتلال الذي وقف في طريق بنائها وعرقل استمرارها في كل خطوة.
مؤخرا، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بهدم المدرسة التي تخدم طلبة من عشائر الكعابنة وأبو كباش، الذين كانوا يضطرون للسير عدة كيلومترات للوصول إلى المدارس في القرى القريبة، ويواجهون مشقة في السفر وخطر المستوطنين في الذهاب والإياب.