رام الله 19-2-2025 وفا- أدان الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا عقد مؤتمر تحت مسميات واهية "لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية"، يعكس في حقيقته محاولة انقلاب على المنظمة، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي كانت ولا تزال صمام الأمان للقرار الوطني المستقل وحائط الصد أمام جميع المؤامرات التي استهدفت المشروع الوطني الفلسطيني.
وقال في بيان له، إن انعقاد هذا المؤتمر خارج الأطر الشرعية وفي ظل الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا، لا يمكن اعتباره إلا انسجاًما مع مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تهجير شعبنا وتقويض تطلعاته في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهي الدولة التي تمثل منظمة التحرير عنوانها النضالي وهويتها السياسية الجامعة. وعليه.
وجدد تمسكه بمنظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الإطار الوطني الجامع والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وأن أي محاولات لتجاوزها أو النيل من دورها وشرعيتها مصيرها الفشل الذريع، وكان الأجدر بالقائمين على هذا المؤتمر أن يستجيبوا لدعوات القيادة الفلسطينية المتكررة إلى حوار وطني جاد يضم كافة القوى الفلسطينية، بهدف تعزيز وحدة الصف الوطني والبناء على الإنجازات التي تحققت خلال مسيرة نضالنا الطويلة.
ــــ
ي.ط
.jpg-85eeba77-436f-453c-886f-09f61d775ca1.jpg)
.jpg-144da75d-bed4-45a9-8ead-ddb504c3dcd1.jpg)
.jfif-a33ea54b-8843-4c53-88d4-48f921017e94.jfif)