أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 08/03/2025 12:25 م

"آكشن إيد" تؤكد أهمية إشراك نساء غزة في جهود التعافي وصنع القرار الخاص بمستقبل القطاع

 

رام الله 8-3-2025 وفا- أكدت مؤسسة آكشن إيد الدولية، دور النساء الطليعي بقطاع غزة في الاستجابة الإنسانية خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا، كما تتطلع النساء حاليا بقيادة جهود الإنعاش وتقديم الخدمات الأساسية وسط وقف إطلاق النار.

وطالبت "آكشن إيد" في بيان صدر عنها، اليوم السبت، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بعدم تهميش النساء والفتيات الفلسطينيات، والمؤسسات التي تقودها النساء التي تدعمها المنظمة، وضرورة وضعهن في مركز جميع عمليات صنع القرار بشأن مستقبل غزة.

وقالت إن النساء والفتيات تحملن العبء الأكبر من الحرب التي استمرت 15 شهرا في غزة، ولاتزال النساء تعاني من تأثير هذه الحرب بشكل غير مسبوق، حيث تشكل القيود المستمرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية للأمهات والخدمات للناجيات من العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي انتهاكا صارخا لحقوقهن.

وأضافت أنه رغم دخول 600 شاحنة في المتوسط إلى غزة كل يوم خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية لا يزال كبيرا، كما أن عرقلة المساعدات الإنسانية عمدا، بما في ذلك الحصار المروع الذي فرضته السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، هو هجوم مباشر على بقاء وكرامة السكان المدنيين الفلسطينيين والذي يجب وقفه على الفور.

وقالت مديرة جمعية الدراسات التنموية النسوية الفلسطينية سحر ياغي، وهي مؤسسة شريكة لمنظمة آكشن إيد: "تكافح النساء اليوم مع كل شيء تقريبًا، حيث يفتقرن إلى الخدمات الأساسية والمساعدات"، مؤكدة أن الخيمة ليست منزلا.

وطالبت منظمة آكشن إيد الدولية، برفع الحصار المفروض على المساعدات فورا، وضمان إنهاء للحرب بشكل دائم.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة آكشن إيد -فلسطين رهام  جعفري: "كانت النساء البطلات المجهولات خلال الأشهر الـ 17 الماضية في غزة، حيث عملن على قيادة الاستجابة الإنسانية رغم مواجهة كثير من المخاطر لدعم قريناتهن وضمان عدم تجاهل احتياجات النساء والفتيات، ويجب عدم تجاهل قيادة النساء في جهود التعافي".

وأضافت: رغم أن الطريق أمام إعادة بناء غزة طويل، إلا أن هنالك حقيقة واضحة وهي ضرورة أن يكون الفلسطينيون والفلسطينيات في جوهر ومركز جميع الخطط المتعلقة بمستقبل غزة، ويجب أن يكون للنساء، بما في ذلك المؤسسات التي تقودها النساء والتي التي تدعمها مقاعد على طاولات صنع القرار.

ــــــــ

م.ع

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا