أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 08/04/2025 12:39 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 8-4-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 29/3، وحتى 6/4/2025.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (406) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.

ونشرت صحيفة "معاريف"، تقريرا مهما يكشف عن انتقاد الكاتب نفاق اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يغضب عند التحقيق مع الجنود، لكنه يتجاهل الجرائم اليومية ضد الفلسطينيين.

ويشير المقال الذي حمل عنوان: "الشكوك ضد السجانين في سديه تيمان يجب أن تكون سببًا في احتجاج جماهيري"، إلى أن حركة الاحتجاج تبحث عن شرارة في المكان الخطأ، بينما التجاوزات الحقيقية تقع في القرى الفلسطينية تحت اقتحامات الجيش والمستعمرين.

يرى الكاتب أن التحقيقات العسكرية مجرد غطاء بلا نتائج، والمجتمع لم يتعلم شيئًا. رسالته واضحة: الخطر الحقيقي يتم تجاهله، بينما تُختلق معارك وهمية لخدمة أجندة يمينية.

ويقول: في زمن إعلام سطحي يفيض بالمعلومات الكاذبة، وبنظريات المؤامرة، وبخطابات الشتم لتفريغ الضغوط، يجد المواطن القلق نفسه يتساءل ليس فقط عمّا يتحدثون الآن، بل لماذا حدث هذا أصلًا. منصات الإعلام الرقمي لا تمنح وقتًا أو اهتمامًا بالخلفيات التاريخية للأحداث الفردية، وحتى في الصحافة المطبوعة يتم تقليص المساحة المخصصة والمتابعة، ما يجعل مثل هذه القضايا تمرّ سريعًا دون التوقف عند جذورها وأبعادها.

وبُثت على القناة السابعة، مقابلة تتطرق إلى تغيّب "أطباء العيادة العرب في قاعدة تسئيليم في اليوم الأخير من رمضان"، إذ عكس الحوار بوضوح النظرة السائدة إلى العرب اليوم، كون ذلك يتم التعامل مع العربي باعتباره مصدر تهديد مستمر لا باعتباره مواطنًا كامل الحقوق، وغيابه ليوم واحد بمناسبة دينية يُحوَّل إلى ذريعة لتأجيج المخاوف والتحريض عليه.

وجاء في المقابلة: تقول رئيسة حركة "مسيرة الأمهات" سيما حسون: الحديث فعليًا عن أطباء عرب، مواطنين في إسرائيل، لم يخدموا في الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك يتم تشغيلهم في قواعد عسكرية حساسة.

وتحكي حسون عن رسالة وجهتها إلى رئيس الحكومة بهذا الشأن. تقول: "كل الإشارات التحذيرية تضيء كما أضاءت قبل السابع من أكتوبر، ولا أحد يعيد النظام. يتم تشغيل عرب هناك دون فحص، وقد تم بالفعل اعتقال عدة عمال عرب كانوا يعملون في ترميم القواعد بعدما تبين أنهم يُزوّرون تصاريح الدخول. متى سيستفيقون؟ عندما تقع مداهمة أخرى على قواعد الجيش الإسرائيلي؟"، تسأل.

وفي صحيفة "مكور ريشون"، نُشر خبر بعنوان: "قبل ألون مورة: مجموعة الشباب العلمانيين الذين خرجوا للاستيطان في السامرة"، يعمل على شرعنة الاستيطان بتوسيع قاعدته الاجتماعية، فيُظهر أن المشروع لم يكن حكرًا على المتدينين، بل شمل أيضًا شبانًا علمانيين، ما يضفي عليه طابعًا وطنيًا جامعًا.

ويسعى الكاتب من وراء نشره إلى إبراز دور "مجموعة شكيم" العلمانية، إذ يتم تقديم الاستيطان كحركة شعبية متعددة المشارب وليست فئوية، ما يمنحها شرعية تاريخية أوسع، وبهذا الشكل، يُعاد تأطير الاستيطان كمشروع قومي شامل، تتقاطع فيه التيارات المختلفة تحت مظلة هدف مشترك واحد.

وجاء فيه: الكتاب الجديد "قصة مجموعة شكيم"، يأتي ليملأ فراغًا تاريخيًا في تاريخ مشروع الاستيطان – محاولات الاستيطان في شكيم خلال السنوات 1969-1973، بين حادثة فندق "بارك" في الخليل عام 1968، وإقامة حركة "غوش إيمونيم" في عام 1974.

وفي الصحيفة ذاتها، يحاول كاتب المقال الذي حمل عنوان: "أعداؤنا يقولون لنا ما يريدون – علينا فقط أن نصغي إليهم"، سرد تجربته الشخصية كمقاتل، ما يعزز الرؤية أن الصحفي في إسرائيل يرى نفسه جنديا قبل أن يكون مهنيًا، ويقدّم رؤيته انطلاقًا من موقع الجندي الذي "رأى بأم عينه" ما يصفه!

من هذا الموقع القتالي، يصوغ مقاله ليعزز سردية تنزع الشرعية تمامًا عن الحق الفلسطيني، إذ يختزل الفلسطينيين إلى مشروع واحد: محو إسرائيل بالكامل.

بهذا، يتحوّل دوره الإعلامي إلى امتداد مباشر لساحة المعركة، حيث لا مكان لحياد أو مهنية، بل لتكريس رؤية تعتبر الفلسطيني خصمًا مطلقًا بلا حق.

فحسب المقال: واحد من الاستنتاجات الرئيسية التي تنبع من تحليل المحتوى المعادي لإسرائيل على الشبكة، هو أنه علينا أن نتوقف عن التفكير في أننا نعرف أفضل من أعدائنا ما الذي يفكرون فيه وما الذي يؤمنون به – وأن نصغي ببساطة إلى ما يقولونه – حتى لو لم يكن هذا ما نحب أن نسمعه.. والاستنتاج المستخلص من ذلك بسيط جدًا. سواء كان الأمر يتعلق بجيراننا العرب أم بالمعادين لإسرائيل الآخرين من أنحاء العالم – أعداؤنا يعلنون بصوت واضح وصريح: لا حق لدولة إسرائيل في الوجود. على الإطلاق. لا شيء. في أي منطقة أو أي وضع كان.

"لشعب إسرائيل دعم من الخارج.. ومن الجيد أن الأمر كذلك"، مقال نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يعرض فكرة التحقيق أنه ليس بدافع أخلاقي أو بحث عن الحقيقة لذاتها، بل كوسيلة لتهدئة يهود الشتات القلقين على صورة إسرائيل".

يدعو كاتب المقال إلى التحقيق لتقليل الضغوط من الأصدقاء، وللاستعداد لمعارك الرواية أمام الاتهامات الدولية، وبهذا الشكل، يجعل من التحقيق أداة دفاع عن السمعة أمام الخارج، وليس مسؤولية ذاتية نابعة من نقد داخلي صادق.

وجاء فيه: اليهودية في الشتات، باستثناء مجموعات الحافة المتطرفة المعادية للصهيونية من التيار الحريدي ومن اليسار الدوغماتي، هي الأصل الإستراتيجي العالمي لإسرائيل. لا يوجد لنا في العالم سند وحامٍ أهم منها. إنهم معنا – وقلقون من أجلنا. لذلك، أنقل هنا رواية "سيوف من حديد" المنتشرة بينهم، بين اليهود الصهاينة الليبراليين في الغرب – وبين الأجانب الكثر الذين هم أصدقاء حقيقيون لإسرائيل – لكي نصغي إليهم جيدًا. من الصواب ومن المفيد لنا أن نفعل ذلك.

مقال مهم جدا".. نُشر على صحيفة "يديعوت احرونوت"، بعنوان: "عيون مفتوحة على اتساعها أمام العنف ضد الفلسطينيين"، يعتبر أول مقال قيمي في الإعلام الإسرائيلي، تكسر بموجبه الكاتبة الحصار الإعلامي الداخلي، وتنقل ما يجري خارج الفقاعة، لتكشف أن المشكلة ليست في "الشرح الإعلامي"، بل في الواقع ذاته.

وقالت في آخر مقالتها: وكل هذا قبل أن نذكر أن إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار في غزة في هجوم أدى إلى مقتل العديد من النساء والأطفال (ومن يدري، ربما أيضًا أسرى). أو، باختصار: مشكلة إسرائيل ليست "الشرح الإعلامي"، بل الواقع.

"اختصار الطريق نحو الضم: الربط بين سموتريتش وكاتس، والحرب ضد البناء الفلسطيني"، مقال تحريضي نُشر في الصحيفة ذاتها، كونه يقدّم خطوات الضم وتكثيف الاستيطان كإنجاز وطني يُحتفى به، ويُصور استهداف البناء الفلسطيني وكأنه واجب دفاعي مشروع.

ويستخدم الكاتب لغة تعبّئ القارئ حول فكرة أن الاستيطان هو حماية لمستقبل الدولة، ويتجاهل تمامًا الحقوق الفلسطينية، ويشرعن الهجوم على الوجود الفلسطيني في مناطق "C"، هكذا يتحول التقرير إلى أداة لتبرير سياسة الضم تحت غطاء الإنفاذ والقانون.

وجاء فيه: وزير الأمن يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش قاما بجولة في يهودا والسامرة، من بينها في مستوطنتي "كيرم رعيم"، و"سديه إفراييم"، اللتين تم الاعتراف بهما مؤخرًا من الحكومة. محور الجولة، التي شملت جلسة مغلقة، كان بحث حلول الحكومة في مواجهة البناء الفلسطيني في مناطق "C".

خلال الجولة اليوم، تلقى الوزيران إحاطة من رئيس مجلس بنيامين، يسرائيل غانتس، حول التحديات الوطنية في المنطقة، الذي قال "بوصفي شخصًا يعرف جيدًا أعمال الاستيطان في السنوات الخمس عشرة الأخيرة، أقول لكم إن الاستيطان والدولة بأسرها مدينون لهذه الحكومة بتقدير هائل. منذ عام 1967، لم تحدث ثورة كهذه في يهودا والسامرة. شكرًا لكم، لرئيس الحكومة ولجميع الوزراء. أطلب منكم أن تواصلوا على هذا النهج. أنتم تحافظون على مستقبل دولتنا".

وفي صحيفة "يسرائيل هيوم"، نُشر مقال تحريضي بعنوان: "لماذا لا إندونيسيا؟"، تعرض مشروع التطبيع مع إندونيسيا، كجزء من حملة مدروسة لاختراق العالم الإسلامي، وتغيير موقفه تجاه إسرائيل، متجاهلة جوهر الصراع والحقوق الفلسطينية.

الخطاب يوظف لغة الانتصار والهيمنة، ويحوّل علاقات الدول إلى أدوات تخدم المصالح الإسرائيلية البحتة. كذلك، تطرح الكاتبة تحالفًا مع دول إسلامية ليس من منطلق احترام متبادل، بل كوسيلة لتقويض الدعم العربي والإسلامي للفلسطينيين. في الجوهر، يُقدَّم الحلم الدبلوماسي كآلية لتثبيت واقع احتلالي، لا كمسار لتحقيق سلام عادل.

رصد التحريض على منصة "إكس"

"الحديث عن تجاوز الخط الأحمر"! "إيتمار بن غفير"، عضو كنيست في حزب قوة يهودية

إن فرض تطبيق القانون بشكل انتقائي ضد شبيبة التي تحب الأرض، بالذات يوم السبت، في الأيام التي فيها كل شعب إسرائيل يفهم أن الاستيطان هو خط الدفاع الأول أمام أعدائنا، هو عار أخلاقي واحتقار قومي.

(إعادة نشر تغريدة للصحافي حنان غرين)/تسفي سوكوت، عضو كنيست في حزب الصهيونية المتدينة

هذا الصباح في إسرائيل اليوم- ناشد رؤساء مجالس يهودا والسامرة من أجل إثبات وجود إسرائيلي ثابت على قبر يوسف.

مع توسع حملة السور الحديدي في نابلس، انضم رؤساء المجالس في يهودا والسامرة إلى مطلب حاخامات باستعادة الوجود اليهودي الثابت على قبر يوسف في نابلس. يوسي دغان، رئيس مجلس السامرة: "مطلب أخلاقي وعادل- حان الوقت للعودة".

"منذ سنة 1967 حتى اليوم لم تحدث ثورة مثل هذه في يهودا والسامرة"/ المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية

أنهيت الآن جولة مهمة في يهودا والسامرة مع صديقي وزير الأمن يسرائيل كاتس، وقمنا بالاطلاع عن قرب بعد النضال الدؤوب ضد البناء العربي غير القانوني وتطوير الاستيطان.. تعمل حكومة إسرائيل على تطوير الاستيطان في يهودا والسامرة، ولن تسمح بالبناء العشوائي العربي غير القانوني الذي أصبح آفة في العقود الأخيرة.

اعترفت حكومتنا بـ 28 مستوطنة جديدة منذ إقامتها. بالإضافة إلى ذلك يتم تطبيق القانون بشكل كبير في الأماكن التي لم يتم تطبيقه فيها في السابق، مثل المحمية الطبيعية المتفق عليها في منطقة إطلاق النار 918 وفي مناطق إضافية.

في السنة الأخيرة كسرنا الرقم القياسي في هدم المنازل العربية غير القانونية في يهودا والسامرة، لكن في الوقت نفسه نحن نفهم أنه من أجل الفوز بهذه الحملة علينا استخدام أدوات إستراتيجية إضافية تقود إلى الثورة المطلوبة.

المستوطنون ليسوا سكانا من الدرجة الثانية، وستصر الحكومة على أن يستحقوا الأمن مثل غيرهم من سكان إسرائيل.. يهودا والسامرة، مهد موطننا، أرض التوراة. نحن هنا كي نبقى.

وفي تغريدتين أخريين له، نشر سموتريتش: وفي النقب سيُختبر شعب إسرائيل- ليس فقط في البطولة إنما في البناء والاستيطان. دعم النقب هو مهمة قومية، صهيونية، واقتصادية من الدرجة الأولى. دولة إسرائيل بحاجة وبإمكانها الانتشار في كل أرجائها- من الجليل إلى النقب، من السامرة إلى غور الأردن. هذا طريقنا من أجل ضمان الأمن، والسيادة والازدهار لأجيال قادمة".

و"المزارع في يهودا والسامرة هي سور واقٍ لدولة إسرائيل"، حيث يمسكون المساحات المفتوحة ويقفون صامدين أمام الإرهاب، هو رواد عصرنا... هذه هي الصهيونية الحقيقية، ونحن مستمرون في الدعم والبناء والانتصار.

ـــــــــــــــــــ

س.ك

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا