رام الله 31-8-2025 وفا- أنجزت وزارة الحكم المحلي 30 مشروعا لتطوير مجالات الطرق، والكهرباء، ومراكز خدمات الجمهور، وتحسين إدارة قطاع النفايات الصلبة في عدد من الهيئات المحلية خلال شهر آب/ اغسطس الجاري، بتكلفة إجمالية نحو 28 مليون شيقل.

وأوضحت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، أن المشاريع تم تنفيذها على عدة مراحل، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتحسين جودة الخدمات وتعزيز صمود المواطنين في كافة اماكن تواجدهم على امتداد الوطن.

وتهدف هذه المشاريع الممولة من الحكومة الفلسطينية والوزارة، ومن صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية، والصناديق العربية والإسلامية والدول الصديقة المانحة، وبمساهمة ذاتية من الهيئات المحلية إلى تسهيل حركة المواطنين، وخدمة التوسع العمراني، وتحسين البنية التحتية، وتحسين خدمة الكهرباء، وتحسين خدمة جمع النفايات، بما يعكس التزام الحكومة بدعم صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم.

وشملت أبرز التدخلات: تأهيل وتعبيد عدة طرق داخلية ورئيسية في كل من بلدات: المطلة، وبرطعة بمحافظة جنين، والمنشية، وواد فوكين، والعبيدية، ودار صلاح، وبيت ساحور، وتقوع بمحافظة بيت لحم، وبيت كاحل، والسموع، واذنا بمحافظة الخليل، وكفر عبوش بمحافظة طولكرم، وسالم، وياصيد، واجنسنيا وبرقا- بيت امرين، ونابلس، وحوارة، بمحافظة نابلس، والرام بمحافظة القدس.

وعلى صعيد إنشاء مراكز خدمات الجمهور: أنجزت الوزارة ومن خلال صندوق تطوير واقراض الهيئات المحلية 3 مراكز جديدة في بيت عور التحتا، والطيبة بمحافظة رام الله والبيرة، وباقة الشرقية بمحافظة طولكرم، إضافة لمركز خدمات للجمهور في كفر نعمة ومقرا للجنة المشتركة للتنظيم والبناء لقرى (الجانية، وراس كركر، وكفر نعمة، وبلعين) بتمويل هولندي، لتُشكل منطلقا لتقديم الخدمات ومتابعة قضايا المواطنين واحتياجاتهم ومعاملاتهم.

وفيما يتعلق بالكهرباء: تضمنت الانجازات والتدخلات مشروع كهرباء بيت امرين بمحافظة نابلس، ومشروع خط كهرباء علار بمحافظة طولكرم.

هذا وسلمت الوزارة 5 آليات لجمع النفايات الصلبة لصالح مجالس الخدمات المشتركة في: القدس، والخليل، وبيت لحم، ونابلس، وطوباس، وسلمت (800) حاوية لجمع النفايات الصلبة لمنطقة جنوب غرب رام الله والتي تضم 9 هيئات محلية، إضافة لتسليم بلدية بيت عنان بمحافظة القدس سيارة خدمات ومقطورة لنقل المعدات.

وأكدت الوزارة أنها ستواصل عملها ومساعيها الرامية لتمكين الهيئات المحلية وتعزيز قدراتها في شتى المجالات التخطيطية والتنظيمية والإدارية والفنية، وسعيها لتوفير دعم مالي اضافي وتجنيد المزيد من الأموال من أجل تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية والتنموية التي تسهم في تعزيز صمود المواطنين وثباتهم في أرضهم في ظل ما يتعرضون له من اعتداءات وممارسات من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين.

ـــــــ

م.ع