نيويورك 18-9-2025 وفا- قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا إن غزة تعد ساحة معركة لحرب معلومات شرسة ومستشرية، وإن التضليل الإعلامي لا يزال يُستخدم كأداة لصرف الانتباه عن الفظائع في القطاع الممزق بالحرب.
وفي منشور على موقع "إكس"، قال لازاريني إن وكالة الأونروا كانت أول المستهدفين، تلتها وكالات الأمم المتحدة الأخرى، ووسائل الإعلام، والمؤسسات الصحية.
وأضاف أن أحدث الأمثلة على ذلك هو إنكار المجاعة في غزة، واستنتاجات لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة التي صدرت هذا الأسبوع، والتي قالت إن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكر المفوض العام للأونروا أن هذا الإنكار يهدف إلى تقويض تقييمات وتحليلات الخبراء الدوليين، و"الترويج لروايات تنكر الفظائع وتحط من إنسانية الفلسطينيين".
وتابع: "في هذه الأثناء يستمر العمل البطولي للصحفيين الفلسطينيين رغم كل الصعاب مع توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية".
وشدد على أن "الوقت قد حان للسماح للصحفيين الدوليين بدخول غزة لدعم زملائهم الفلسطينيين قبل إسكات أصواتهم أيضا. حان الوقت لتغطية الأحداث بشكل مستقل".
ـــ
ي.ط