أهم الاخبار
الرئيسية أخبار دولية
تاريخ النشر: 26/09/2025 06:20 م

الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل اجتماعات دورتها الـ80

نيويورك 26-9-2025 وفا- استأنفت الجمعية العامة للأمم المتحدة لليوم الرابع، اليوم الجمعة، جلسة المناقشات العامة لأعمال الدورة الـ80 للجمعية، في مقرها بنيويورك.

وتستمر أعمال الجلسة التي تعقد هذا العام، تحت عنوان: "معا بشكل أفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان"، حتى يوم السبت 27 أيلول/سبتمبر، وتختتم يوم الاثنين 29 أيلول/سبتمبر 2025.

وشهدت جلسة اليوم، انسحاب عدد كبير من الوفود من داخل قاعة الجمعية، عند صعود رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى المنصة لإلقاء كلمته.

رئيس الوزراء الباكستاني: معاناة الشعب الفلسطيني هي من المآسي التي تعتصر القلب في العصر الحديث

قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إن معاناة الشعب الفلسطيني هي من المآسي التي تعتصر القلب في العصر الحديث، مشيراً إلى إجحاف طويل الأمد يتعرض له الفلسطينيون بما يمثل وصمة عار على الضمير الإنساني ودليلاً على الفشل الأخلاقي المشترك.

وأضاف، أنه ولأكثر من 80 عاماً عانى الفلسطينيون بشجاعة من الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم في الضفة الغربية، حيث في كل يوم تمارس الأعمال الوحشية بحقه، فيما يستمر المستعمرون في قتل وترويع السكان في ظل الإفلات من العقاب وعدم المسائلة.

وذكر شريف، أن حرب الإبادة التي أطلقتها إسرائيل في قطاع غزة أدت إلى معاناة طالت النساء والأطفال بشكل غير مسبوق عبر التاريخ، وأكد أن القيادة الإسرائيلية أطلقت العنان لهذه الحملة المشينة ضد الفلسطينيين، وسيذكر التاريخ هذه الفترة بوصفها حالكة السواد في تاريخ البشرية.

وتابع: "لقد فات الأوان للطفلة هند رجب التي استمع العالم لصوتها وهي ترتعش بينما تقوم باتصال هاتفي لإنقاذ نفسها، ولكن الإسرائيليين قتلوها، هل تتخيلون ما حدث لهذه الفتاة الصغيرة؟ فشلنا جميعاً في حماية هند رجب. الكفن الأصغر يكون الأثقل عند حمله".

ودعا رئيس الوزراء باكستان إلى حماية الأطفال في غزة وإيجاد سبيل من أجل وقف إطلاق النار وبشكل فوري.

وأكد أن بلاده تؤيد بشكل كامل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، على حدود الأراضي المحتلة عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة لها.

وقال: "لا يمكن أن تعاني فلسطين من استمرار الاحتلال ولا بد من تحريرها حالاً".

رئيس مجلس الدولة الصيني: سنواصل العمل للوصول إلى تسويات في القضايا العالمية ومنها قضية فلسطين

أكد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، أن بلاده ستواصل القيام بدور بناء للوصول إلى تسويات سياسية في القضايا العالمية، ومن بينها قضية فلسطين.

وقال إن الصين كانت مدافعة قوية عن السلم والأمن العالميين، وهي ثاني أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة لحفظ السلام، وقد عملت بشكل نشط للنهوض بمحادثات سلام بشأن بؤر التوتر، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين يدعو إلى وقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين

وقال رئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، رالف غونسالفيس، "إن الإبادة الجماعية المستعرة والاضطهاد الاستعماري الجديد المرتكبان ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أمام أعيننا وعلى شاشات التلفزة العالمية، ما هي إلا إهانة مستمرة للحقوق الإنسانية الأساسية للفلسطينيين، وللسلوك المتحضر، وللقانون الدولي".

وأضاف: "كيف يمكن لدولة واحدة، عضو في هذه الهيئة الموقرة، أن تتصرف بهذا الإفلات من العقاب ضد رجال ونساء وأطفال عُزّل؟! إن أشد بقاع الجحيم حرارة محجوزة بالتأكيد لهؤلاء المرتكبين للإبادة الجماعية ولمن يتواطأ معهم!".

وتابع: "سيستغرق الأمر قرونًا لإصلاح الألم والمعاناة والآثار المترتبة على الإبادة الجماعية الجارية ضد الفلسطينيين".

وقال: "هذه المأساة، هذا الجنون، الذي يتواصل بلا توقف في فلسطين يجب أن يتوقف فورًا. إن مرتكبي هذه الإبادة الجماعية يخزنون لأنفسهم انعدام الأمن ومشكلات لا توصف في المستقبل. ويسرنا أن نلاحظ أن دولًا من حلف شمال الأطلسي باتت تعترف بالدولة المستقلة لفلسطين. ونحن نحيي فخامة رئيس دولة فلسطين والروح التي لا تُقهَر لشعبه!".

رئيس وزراء لوكسمبورغ: اعترفنا رسميًا بدولة فلسطين هذا الأسبوع للحفاظ على تنفيذ حل الدولتين

أكد رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن، أن بلاده اتخذت قرار الاعتراف بدولة فلسطين يوم الثلاثاء الماضي، في إطار مساعيها دعم حل الدولتين.

وقال، إن لوكسمبورغ اعترفت رسميًا بدولة فلسطين هذا الأسبوع للحفاظ على تنفيذ حل الدولتين، دولة فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنباً إلى جنب في أمن وسلام.

وشدد فريدن على ضرورة أن تنخرط الدول إلى جانب الأمم المتحدة في العمل من أجل الوصول لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية.

وأضاف، أن الأمم المتحدة كمؤسسة لا يمكنها أن تصنع العجائب، ويعتمد نجاحها علينا جميعاً.

رئيس وزراء أيرلندا: قطاع غزة يشهد كارثة هي الأشد فداحة وتأثيرًا

قال رئيس وزراء أيرلندا مايكل مارتن، إن قطاع غزة يشهد كارثة هي الأشد فداحة وتأثيرًا، حيث يعجز اللسان عن وصف حجم المعاناة الجسدية والنفسية التي تحملها الشعب الفلسطيني على مدى عامين طويلين ووحشيين.

وأشاد بشجاعة من عملوا في ظروفٍ بالغة الصعوبة للحفاظ على الحياة واستمرارها، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني وتدمير تراثه الثقافي الغني الذي لا يُعوّض، وفي مقدمة ذلك وكالات الأمم المتحدة وموظفوها، وطواقم الإسعاف، والصحافيون الذين عملوا بلا كللٍ ودون مراعاةٍ لسلامتهم الشخصية لضمان ألا يقول أحد "لم نكن نعلم".

وأكد مارتن أنه لا يُمكن تبرير ما يحدث في غزة أو الدفاع عنه، مشيراً إلى أن أنه يشكل إهانةٌ لكرامة الإنسان وكرامته. وفيه تخل عن جميع الأعراف والقوانين الدولية.

وأضاف: "نشهد استخدام الجوع كأداةٍ للحرب، حيث يموت الأطفال جوعًا بينما تتعفن المساعدات على الحدود، ويتم إطلاق النار على الناس وهم يبحثون بيأس عن الطعام لعائلاتهم".

وعبر في ذات السياق عن إدانة الاستهداف المتعمد وتدمير المدارس والمستشفيات والمساجد والمؤسسات الثقافية، وقتل الأطباء وعمال الإغاثة والصحفيين، والتشريد والنزوح مرارًا وتكرارًا.

وتابع رئيس وزراء أيرلندا، أن العالم أجمع شاهد على الغضب الهائل الذي يوجهه أحد أحدث الجيوش وأكثرها تجهيزًا في العالم ضد السكان المدنيين المحاصرين والعزل.

وذكر أن اللجنة الدولية المستقلة المعنية بالأراضي المحتلة، خلصت في تقرير الأسبوع الماضي إلى أن إسرائيل مسؤولة عن ارتكاب إبادة جماعية في غزة، وذلك بعد أن فحصت بعناية سلوك إسرائيل في الحرب منذ عام 2023، بالإضافة إلى تصرفات وتصريحات كبار الشخصيات العسكرية والسياسية الإسرائيلية.

ونوه إلى أن الإبادة الجماعية هي أخطر الجرائم في القانون الدولي، وجميع الموقعين على اتفاقية الإبادة الجماعية ملزمون بالتحرك لمنعها والمعاقبة عليها.

وبين أن محكمة العدل الدولية، وفي 27 في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، أخطرت بإمكانية ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، وحيثما تكون الدول الأطراف قادرة على المساهمة في منع الإبادة الجماعية، فإنها ملزمة "باستخدام جميع الوسائل المتاحة لها بشكل معقول لمنع الإبادة الجماعية قدر الإمكان"، ومنع الإبادة الجماعية ليس مسألة تقديرية للدول، إنما التزام قانوني وأخلاقي، ولا يقبل أي تأخير".

وطالب رئيس وزراء أيرلندا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لاسيما صاحبة النفوذ، إلى العمل على وجه السرعة لتحقيق أقصى قدر من التأثير، داعياً الأطراف التي تواصل إمداد إسرائيل بالوسائل اللازمة لمواصلة حربها إلى التفكير مليًا في آثار أفعالهم وعواقبها على الشعب الفلسطيني.

وأكد أن بلاده شاركت إلى جانب جنوب إفريقيا في القضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، واعترفت بدولة فلسطين، وتعمل على سن تشريعات ضد استيراد البضائع من الأراضي المحتلة، كما ستعمل على منع أعضاء حكومة إسرائيل الذين لعبوا دورًا فعالًا في تأجيج الكارثة المتكشفة في غزة من الدخول إلى أراضيها.

وشدد على ضرورة العمل لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية في غزة، والوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية والعاملين إلى غزة دون عوائق.

كما طالب بمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وأشار إلى أن حماس لا يمكن أن يكون لها أي دور في الحكم المستقبلي في فلسطين.

وتطرق كذلك إلى الجرائم التي تُرتكب في الضفة الغربية، حيث يتسع نطاق استيلاء المستعمرين غير الشرعيين على الأراضي الفلسطينية بدعم علني تقدمه الحكومة الإسرائيلية، عدا عن مضايقة الفلسطينيين وسجنهم وإساءة معاملتهم، وحجب عائدات الضرائب عن السلطة الفلسطينية.

ونوه إلى أن محكمة العدل الدولية، وفي رأيها الاستشاري الصادر في تموز/ يوليو 2024، كانت واضحة في أن جميع الدول ملزمة بعدم الاعتراف بشرعية الوضع الناشئ عن الوجود غير القانوني لدولة إسرائيل في الأراضي المحتلة، الذي يهدف إلى جعل حل الدولتين مستحيلاً.

وأكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لمستقبل سلمي يعيش فيه شعبا فلسطين وإسرائيل بسلام وأمن جنباً إلى جنب.

ورحب مارتن بقرار الاعتراف بدولة فلسطين الذي اتخذته فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ودول أخرى، وأشاد بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية العمل نحو عملية سياسية كفيلة بتحقيق سلام عادل ودائم وأمن في المنطقة، معرباً عن دعم هذه الجهود.

كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنغلاديش: الأطفال في غزة يموتون جوعا والمدنيون يقتلون دون تمييز

أكد كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس، أن المأساة التي يشهدها قطاع غزة تتجلى فيها القومية المتطرفة والجيوسياسية التي تزدهر على حساب معاناة الآخرين واللامبالاة بآلام البشر.

وقال إن الأطفال هناك يموتون جوعاً، ويقتل المدنيون دون تمييز، فيما تمحى أحياء بأكملها من على الخريطة بما في ذلك المستشفيات والمدارس.

وأضاف أن بلاده تتفق مع ما جاء في تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، بأن غزة تشهد إبادة جماعية، ولا تبذل الجهود الكافية لوقفها.

وجدد كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنغلاديش الدعوة لتطبيق حل الدولتين وبشكل فوري، من خلال إقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع: "لا يمكن تحقيق العدالة إلا على أساس حدود الأراضي المحتلة عام 1967، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام".

رئيس وزراء مالطا: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء معاناة المدنيين

طالب رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء.

ودعا إلى السماح بتدفق المساعدات الإنسانية الدولية دون عوائق، واتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لمنع وقوع المزيد من الضحايا بسبب التجويع.

وقال: "إنه من غير الأخلاقي وغير الإنساني أن يموت عدد كبير من الأبرياء من الجوع وسوء التغذية الحاد. يجب أن تتوقف هذه الفظائع الآن. لا يمكننا السماح باستمرار قتل آلاف الأبرياء، رضّعا وأطفالا وشبابا وكبارا وضعفاء، ثم نتجاهل الأمر لأسباب أخرى غير سليمة. لا يمكننا الصمت. يجب اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة دون أي تأخير".

وأكد أبيلا أنه لا يستطيع تحمل رؤية الألم والمعاناة الجسدية والنفسية في عيون الأطفال الذين تستقبلهم بلاده قادمين من غزة للعلاج، حيث يصلون بأجساد مشوهة بينما يُفترض أن يحتفلوا بأفضل فترات حياتهم، فيما هناك من يركز من القادة على إلحاق أقصى ضرر ممكنٍ عبر كسب حرب أو إبادة أمة.

وشدد رئيس وزراء مالطا على أنه يفتخر بانضمام بلاده إلى القائمة المتنامية للدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وقال إن مالطا اتخذت هذه الخطوة الحاسمة بعد عشرات السنين من النقاشات الداخلية.

وتابع: "أدينُ بذلك لإبراهيم، أحد رموز صمود الشعب الفلسطيني وقوته، وهو طفل في الخامسة عشرة من عمره، أصبح يتلقى رعاية طبية تشمل تركيب أطراف صناعية في مالطا، بعد أن بُترت ساقاه وأصيب بجروحٍ بالغةٍ جراء صاروخٍ أُطلق من طائرةٍ مُسيّرةٍ في غزة".

وطالب بمحاسبة المتورطين فيما يرتكب بغزة، مؤكداً أن عدم القيام بذلك يعني التواطؤ فيما يحدث.

وأضاف أن حل الدولتين القابل للتطبيق، يمر عبر طريق طويل محفوف بالصعوبات، إلا أنه السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل مستدام وسلمي يتمناه كلا الشعبين ويستحقانه.

رئيس الوزراء اليوناني: لا يمكن تبرير المعاناة الإنسانية التي لحقت بالشعب الفلسطيني

أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أنه لا يمكن لأي أهداف عسكرية، مهما كانت قيمتها، أن تبرر مقتل آلاف الأطفال والنزوح القسري لأكثر من مليون فلسطيني داخل قطاع غزة والمعاناة الإنسانية التي لحقت بالشعب الفلسطيني.

وبين أن استمرار إسرائيل في هذا المسار سيضر في نهاية المطاف بمصالحها، وسيؤدي إلى تآكل الدعم الدولي وسيقود إلى نفور ما تبقى من أصدقائها.

وأشار إلى أن الأمر الملح في هذه المرحلة يتمثل بوقف القتل غير المبرر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبشكل مستدام إلى غزة.

وشدد ميتسوتاكيس على دعم بلاده لحل الدولتين، الذي يشمل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وديمقراطية وقابلة للحياة، تبني مستقبلها بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل، والتزامها بالعمل مع جميع الشركاء من أجل خارطة طريق تُحقق هذا الهدف وتُنعش عملية السلام، وتُعيد الأمل إلى منطقة عانت الكثير.

وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل في الضفة الغربية، يٌنذر بخلق أوضاع لا رجعة فيها على الأرض.

 

رئيسة وزراء بربادوس: يجب على العالم ألا يتجاهل الفظائع في غزة

وقالت رئيسة وزراء بربادوس، ميا أمور موتلي: "يجب على العالم ألا يتجاهل الفظائع في غزة. إن الدمار الإبادي الجاري في غزة الآن لا يلقى ما يستحقه من اهتمام. نعم، لا بد من الإفراج عن الرهائن الذين أُخذوا في السابع من أكتوبر. ولكننا بلغنا الآن مرحلة تُهين فيها الهجمات المستمرة وغير المتناسبة على الشعب الفلسطيني، وحرمان المجتمع الدولي من الوصول إلى الناجين لتقديم المساعدات الإنسانية، كل مشاعرنا الإنسانية".

وأضافت: "إن المأساة الحقيقية للحرب أن هؤلاء الأطفال، عندما يصبحون أجدادًا، سيظلون يجيبون عن الأسئلة البريئة التي يطرحها أحفادهم حول كيف فقدوا أطرافهم. (جدتي، كيف فقدتِ ساقك؟) وعندما يجيبون، فإننا نُخاطر باستمرار دوامة العنف والكراهية لجيلين أو ثلاثة أجيال أخرى. وهذا أمر غير مقبول".

وتابعت: "إن ما يحدث الآن يحدث تحت أنظارنا. يمكننا ويجب علينا أن نفعل ما هو أفضل لضمان السلام — باسم الأطفال. وعلى أقل تقدير، يجب على المجتمع الدولي أن يجد فورًا التمويل اللازم لدعم أطفال غزة للأشهر الثلاثة المقبلة. في غزة هناك حاجة إلى 66 مليون دولار. وهذه الأموال تتعلق أساسًا بالتغذية لعكس أو التخفيف من المجاعة، وكذلك لتوفير المياه والصرف الصحي والتدخلات الصحية.

وقالت: "لا يمكن أبدًا تحقيق سلام دائم عبر العنف؛ بل لا يتحقق إلا عبر العدالة والحوار — عبر المفاوضات".

ــــــ

ر.س/ي.ط

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا