رام الله 26-9-2025 وفا- حظي خطاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإشادة واسعة من مختلف الفعاليات الوطنية والشعبية والعربية.
وأكدوا جميعا أن الخطاب مثّل تطلعات شعبنا، ونقل رسالة معاناته وثوابته الوطنية إلى العالم أجمع، ونجح في وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا.
نقيب المحامين: الخطاب وضع العالم أمام اختبار حقيقي
أكد نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، أن خطاب الرئيس اتسم بالشمولية، وتناول مختلف أبعاد القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه أظهر بوضوح حجم الالتفاف الدولي حول الموقف الفلسطيني.
وأضاف عباس لصوت فلسطين اليوم الجمعة أن الخطاب ورغم المنع من وصول الرئيس إلى قاعة الأمم المتحدة، نجح في إيصال رسالة شعبنا إلى العالم، وأكد الثوابت الوطنية، ليضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي إزاء الجرائم والمجازر التي يتعرض لها شعبنا يوميًا.
سعد: خطاب الرئيس جسّد تضحيات شعبنا
قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن خطاب الرئيس مثّل نضالات وتضحيات شعبنا عبر تاريخه الطويل.
وأضاف أن الرئيس شدد خلال الخطاب على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الذي يتوق إلى الحرية والحياة الكريمة.
وأكد أن الخطاب أعاد التذكير بوحدة الأرض الفلسطينية وثوابتها الوطنية غير القابلة للتصرف، وجسد تطلعات شعبنا بكل فئاته وشرائحه، بما في ذلك العمال والكادحين الذين قدّموا تضحيات جسام في سبيل الحرية والاستقلال.
وأضاف أن ردود الفعل المرحبة بخطاب الرئيس عكست قناعة واسعة بأن الخطاب شكل محطة سياسية مهمة، استطاع أن يوصل معاناة شعبنا وصوته إلى المنابر الدولية، لتبقى القضية الفلسطينية حاضرة في قلب المجتمع الدولي رغم محاولات الاحتلال طمسها أو الالتفاف عليها.
إعلاميون عرب
أجمع إعلاميون وأكاديميون عرب في جمهورية مصر العربية، "أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوضوح التزام القيادة الفلسطينية بالسلام القائم على العدل والحق الفلسطيني وضمان بقاء سكان قطاع غزة في أرضهم دون تهجير وتنفيذ خطة التعافي وإعادة الإعمار في كل من غزة والضفة.
وأكدوا أن خطاب الرئيس يأتي والشعب الفلسطيني يمر في ظروف غاية في التعقيد، فالعدوان مازال مستمرا لأكثر من 700 يوم على التوالي، ويرتكب أفظع الجرائم في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وما زال العالم بكل مكوناته عاجزا عن لجم إسرائيل وتوفير الحماية لهذا الشعب الأعزل.
يوسف: الخطاب أكد الحقوق الوطنية المشروعة
قال الإعلامي مصطفى يوسف، إن الرئيس قدم للعالم ملامح سياسية هامة وأهمها المطالبة بوقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وصولا إلى إعادة الإعمار، وتهيئة الظروف للانطلاق نحو الحل السياسي القائم على الحقوق المشروعة، كما أكد الحقوق الوطنية المشروعة، بما في ذلك إقامة الدولة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحق العودة والحرية.
شلبي: خطاب الرئيس أكد أن شعب فلسطين سيبقى في أرضه
أوضحت الأكاديمية بجامعة التكنولوجيا الحديثة صفاء شلبي، أن أهم ما تناوله الرئيس في خطابه الصريح أن الشعب الفلسطيني سيبقى في أرضه، مؤكدة أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار طالما فلسطين غير مستقرة وستبقى تدور في هذه الدوامة من العنف، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى المجتمع الدولي بكل شفافية.
عزاوي: الرئيس جعل القضية الفلسطينية حاضرة في أعلى المحافل الدولية
شدد الأكاديمي العراقي حازم عزاوي، برغم محاولات منع الرئيس والوفد المرافق من الوصول إلى هذا المنبر الأممي المهم إلا أن الرئيس استطاع أن يوجه رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني وللعالم ما عكس الإصرار الفلسطيني على أن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في أعلى المحافل الدولية، مشددا على ضرورة وقوف الدول العربية خلف رؤية الرئيس محمود عباس لدعم الشعب الفلسطيني.
بوسرتي: الرئيس تحدث باسم فلسطين جميعها
قالت الإعلامية الجزائرية سهام بوسرتي إن الرئيس تحدث باسم 14 مليون فلسطيني بثقة وهمة عالية، مؤكدة أن علم فلسطين سيرفرف قريبا في سماء فلسطين.
الألفي: يجب على الفصائل دعم رؤية الرئيس
طالبت الأكاديمية سوزان الألفي، الفصائل الفلسطينية بدعم القيادة الفلسطينية في هذه اللحظة الحرجة، محذرة من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة بما فيها القدس، خاصة أن الرئيس قال "سنذهب للانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال عام بعد انتهاء الحرب".
العوهلي: الخطاب وثيقة دبلوماسية وإعلامية شاملة
قال الإعلامي اليمني عبد الصادق العوهلي برغم كل التضييقات ومحاولات منع الرئيس من إيصال كلمته، تمكن من إيصال كلمة فلسطين أمام المنبر الدولي، واصفا الخطاب بأنه وثيقة دبلوماسية وإعلامية شاملة تكشف انتهاكات إسرائيل التي يتجاهلها العالم، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة بدعم عربي ودولي، وتنفيذ خطة التعافي وإعادة الإعمار.
ودعا، المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك الفوري لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
حامد: آن الأوان لأن ينصف المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني
شددت الإعلامية ماجي حامد، على آنه آن الأوان لأن ينصف المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني لينال حقوقه المشروعة في الخلاص من الاحتلال، وألا يبقى رهينة لمزاج السياسة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد عدوان بل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية موثقة، وستسجلها كتب التاريخ.
فهمي: خطاب الرئيس كان صادحا في أروقة الأمم المتحدة
قال أستاذ العلوم السياسية صلاح فهمي، إن خطاب الرئيس كان صادحا وواضحا في أروقة الأمم المتحدة، حيث طالب جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين، أن تقوم بذلك وضرورة دعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وضرورة الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل دون حق، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة لإدارة شؤون غزة لفترة والربط مع الضفة الغربية بدعم عربي ودولي لحماية المدنيين في غزة.
ــــ
ع.و/ر.ح