أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 16/10/2025 02:28 م

ردا على دعوات حمساوية تحريضية ضد منظمة التحرير والرئيس والأجهزة الأمنيّة... مصدر قياديّ في "فتح": شعبنا سيتصدّى للشرذمة التكفيريّة ونطالب حماس بالتخلي عن هذا النهج التدميري

 

رام الله 16-10-2025 وفا- استنكر مصدرٌ قياديٌّ في حركة "فتح" دعوات القياديّ في "حماس" عبدالله البرغوثي التحريضيّة ضد الرئيس محمود عبّاس ومنظمة التحرير الفلسطينية ومنتسبي الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة، مبينًا أنّ هذا الخطاب التحريضيّ المستمد من فكر جماعة الإخوان المسلمين التكفيريّ- الإقصائيٌّ يُدلّل على ما يتضمّنه هذا الفكر الخوارجي من تهديد جديّ للهويّة الوطنيّة الفلسطينيّة، وإرث شعبنا الحضاريّ، ومشروعه الوطنيّ التحرّريّ، ونسيجه الاجتماعيّ المُتلاحم.

وأضاف المصدر، ردا على ما ورد في كتاب "إعدام ميّت" للمدعو عبد الله البرغوثي أنّ فقرات في هذا الكتاب تتضمّن دعوات صريحة وعلنيّة لاغتيال رئيس دولة فلسطين واستهداف منتسبي الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة وتكفيرهم وتخوينهم وإطلاق الاتهامات على عواهنها، موضحًا أنّ ما ورد في هذا الكتاب من تكفير وتخوين يؤكّد -وبإقرار البرغوثي نفسه- أنّه مُستلهم من فكر جماعة الإخوان المسلمين، وعلى وجه التحديد؛ الفكر الحمساويّ التعبويّ ضدّ المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، الذي يواجه الاستهداف الإسرائيلي الرامي الى تصفية قضيتنا الوطنية عبر القتل والتدمير والتهجير وسرقة الأرض.

وأكّد المصدر، أنّ شعبنا لن يسمح لهذه الشرذمة من خوارج العصر التكفيريين والغلاة باستهداف وحدته الوطنيّة ونسيجه الاجتماعيّ المتماسك، مردفًا أنّ إشادة المدعو البرغوثي بانقلاب حماس الدمويّ على الشرعيّة الفلسطينيّة في قطاع غزّة عام 2007؛ يؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ هذا الانقلاب جاء ضمن مخطط استهدافيّ لوحدة شعبنا الكيانيّة والسياسيّة والجغرافيّة وبما يتقاطع مع مخططات الاحتلال التصفويّة للقضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة.

وبيّن المصدر ذاته أنّ هذه الدعوات التحريضيّة لا تخدم إلا الاحتلال ومخططاته العدوانية، مستطردا أنّ المؤسّسات الوطنيّة الفلسطينيّة الشرعيّة ستتصدّى -دون هوادة- لمحاولات هذه الشرذمة الزج بشعبنا في أتون حرب أهليّة أو محاولة اختراقه وتفكيكه لتنفيذ أجندة إقليميّة وفصائليّة، وتحوير هويّته الوطنيّة الفلسطينيّة، أو مصادرة قراره الوطنيّ المستقل، الذي حافظت عليه منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها الوطنية على مدى عقود.

ودعا المصدر، "حماس" اتخاذ موقف واضح وعلنيّ رافض لهذا الخطاب إذا ما أرادت أن تنضوي تحت إطار المؤسّسات الشرعيّة الفلسطينيّة، مؤكّدًا أنّ ما تمارسه حماس من خطاب وسلوك (كحملة الإعدامات الدمويّة في قطاع غزّة خارج إطار القانون) يُنافي تصريحات قياداتها حول الوحدة الوطنيّة، ويدلّل على رفضها لأيّة صيغ وحدويّة تضمن الحفاظ على مصالح شعبنا العليا والتصدّي لمخططات الضم والتهجير والحفاظ على الوحدة الكيانيّة والسياسيّة والجغرافيّة لدولة فلسطين.

ــ

إ.ر

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا