محافظات 14-2-2022 وفا- شهدت محافظات الوطن اليوم الاثنين، وقفات دعم واسناد مع الاسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في وقفات الاسناد، مئات المواطنين من أهالي ومناصري الأسرى وممثلي القوى والفعاليات وقادة العمل الوطني، الذين رفعوا لافتات وشعارات وطنية مطالبة بحريتهم وصورا للأسرى، ورددوا الهتافات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم.
وقفة دعم في طوباس:
شارك عشرات المواطنين، إضافة إلى ممثلين عن الفعاليات الوطنية في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وفصائل العمل الوطني في طوباس.
وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي: "إن هذه الوقفة تؤكد التزام المواطنين تجاه قضية الاسرى في سجون الاحتلال، وهي رسالة واضحة بأن قضيتهم ما زالت حية بين المواطنين".
وأضاف أن الجماهير التي شاركت اليوم في الوقفة تؤكد رفضها لكل أشكال القوة التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وأكد أن الشعب الفلسطيني متوحد اليوم خلف قضية الاسرى.
بدوره قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة: "إن ما يتعرض له اسرانا في سجون الاحتلال هي جريمة حرب، حيث تقوم إدارة السجون بقمعهم"، مشيرا إلى أن الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
وأشار إلى أن إدارة السجون تحاول سحب انجازات الأسرى التي حققوها من خلال الاضرابات طيلة السنوات. مؤكدا أن هناك حالة غليان داخل السجون بسبب اجراءات مصلحة السجون.
وتابع: "الاسرى المرضى يتعرضون لعمليات اغتيال صامتة من خلال الاهمال الطبي المتعمد، ولا يستبعد أن يزف إلينا بين الفينة والأخرى خبر استشهاد أي أسير مريض في سجون الاحتلال".
وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في أريحا:
وفي مدينة أريحا، شاركت فعاليات المحافظة في وقفة إسناد للأسرى المضربين عن الطعام، نظمتها مؤسسات الأسرى، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط المدينة.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة لـ"وفا"، إن هذه الوقف تأتي إسنادا للأسرى في هذه المعركة التي هم فيها بحاجة لإسناد ودعم من كافة ابناء شعبنا الفلسطيني في الوقت الذي يتعرضون إلى إجراءات من قبل إدارة سجون الاحتلال للنيل من صمود أسرانا وخاصة المرضى، لنؤكد أنهم ليسوا وحدهم في المعركة.
وطالب براهمة بالوقوف الى جانب الأسرى ومنهم أسرى مدينة أريحا، لنصرة قضيتهم باعتبارها قضية وطنية بالدرجة الاولى، وتخص كل بيت فلسطيني.
وقفة اسناد مع الأسرى في غزة:
وقبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة، شارك العشرات من المواطنين وأهالي الأسرى اليوم، في وقفة اسناد مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الوقفة ضمن برنامج الحملة الوطنية والدولية لإنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، بدعوة من لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الوطنية الأسيرة والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى.
ورفع المشاركون في الوقفة صوراً للأسرى خلف القضبان، خصوصاً للأسرى المرضى وكبار السن، مرددين هتافات تساند الأسرى وتطالب بإطلاق سراحهم وإنقاذ حياتهم، جراء عمليات التعذيب الممنهج التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم.
وقال حسن قنيطة من هيئة شؤون الأسرى في كلمة له، إن الاحتلال يمارس القتل بحق الأسرى المرضى نتيجة الإهمال الطبي بحقهم، مطالباً بالوقوف إلى جانبهم لمساندتهم في معركتهم ضد السجان.
وأوضح أن الوقفة التضامنية تؤكد ضرورة الوحدة الوطنية والانتماء لقضية الأسرى باعتبارها القضية الأهم لأبناء شعبنا، مطالباً مؤسسات حقوق الإنسان الدولية الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى وعن جثامين الأسرى الشهداء المحتجزين.
وألقيت خلال الوقفة كلمة عدة أكدت أهمية مساندة الأسرى في معركتهم النضالية ضد الاحتلال، والالتفاف حولهم وتوحيد الطاقات للتضامن معهم.
وقفة دعم وإسناد في رام الله والبيرة:
وشاركت فعاليات رام الله والبيرة وذوو الأسرى، اليوم، في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال، نظمتها مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة.
ورفع المشاركون في الوقفة، صور الأسرى ولافتات تدعو إلى وقف سياسة الاعتقال الإداري، وتطالب بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى، خاصة كبار السن والمرضى ومنهم الأسير ناصر أبو حميد، والأسيرة إسراء الجعابيص.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، نراقب واقع الأسرى وحالة السجون لنكون على علم بالخطوات القادمة.
وأكدت أن شعبنا جزء من الحركة الأسيرة التي تدفع عمرها فداء لفلسطين، حيث لا يخلو بيت فلسطيني من أسير، لذا يجب أن يكون مشاركة شعبية أكبر، موجهة التحية للأسير أبو حميد وللأسيرات ولأهالي الشهداء، وحي الشيخ جراح.
بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن هذه الفعاليات تأتي بعد سلسلة إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحق الأسرى من إهمال طبي وعزل انفرادي.
وأضاف، أن الإجراءات القمعية هي التي أوصلت الأمور إلى هنا، ونعى الشهيد محمد أبو صلاح الذي ارتقى أمس في بلدة السيلة الحارثية.
من جانبه، قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إن الاحتلال يشن هجمة شرسة على أبناء شعبنا، وأسرانا الذين صعدوا من خطواتهم ضد إدارة السجون.
وأضاف، هناك إمكانية للعمل على برنامج نضالي موحد، ينطلق من داخل السجون إلى خارجها بناء على الوضع داخل السجون. ونوه إلى أن الأسير أبو حميد، نقل أول أمس إلى مستشفى "برزلاي" بعد تدهور وضعه الصحي، وتشير كل التقارير إلى أنه يمكن أن يفقد حياته في أي لحظة. وأشار إلى اعتقال قوات الاحتلال لمدير الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة ثائر شريتح أمس أثناء مرورهم عبر حاجز زعترة العسكري لن يثنيهم عن تأدية رسالتهم تجاه الأسرى.
وتوجه رئيس نادي الأسير قدورة فارس للأسرى بالاحترام والتبجيل لثباتهم وصبرهم وكفاحهن وجلدهم على مدار عقود من الزمن في مواجهة استراتيجية السجان التي تم تبنيها من كل حكومات الاحتلال.
وتابع: يستهدف الاحتلال انجازات الأسرى، ويتحين الفرص ويرصد ويراقب وضع الحركة الأسيرة، منوها إلى أن الأسرى يضربون عن الطعام اليوم في السجون كافة، وهذا يشكل نقطة تحول في العمل الموحد، الذي من المفترض أن ينعكس على الحالة خارج السجون.
وأشاد بمقاطعة الأسرى الإداريون لمحاكم الاحتلال التي تحمل دلالات سياسية وقانونية، وتفشل مشروع الاحتلال، مطالبا بضرورة بلورة خطة للنضال في الأراضي الفلسطينية كافة.
نابلس: وقفة دعم وإسناد للأسرى أمام الصليب الأحمر:
وأمام مقر الصليب الأحمر في مدينة نابلس، شارك العشرات في وقفة تضامن واسناد مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون بالوقفة التي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس ونادي الأسير، صورا للأسرى المرضى، واللافتات المطالبة بإنقاذ حي الشيخ جراح من التغول الاستيطاني.
وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس مظفر ذوقان، إن الوقفة جاءت تلبية لنداء الحركة الأسيرة في الوقت الذي تتعرض لعملية قمع وتنكيل من إدارة السجون، مؤكدا أن قرار القمع جاء من المستوى السياسي في حكومة الاحتلال والذي يحاول أن يرمم الفشل الذريع الذي حدث بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم في السادس من أيلول الماضي من سجن جلبوع.
وأضاف ذوقان أن المستوى السياسي في دولة الاحتلال مازال يعاني من عملية انتزاع الأسرى الستة لحريتهم ويحاول أن يصدر الأزمة في صفوف الأسرى والتضييق عليهم بشتى الطرق.
وأوضح أن الأسرى اتخذوا خطوة جماعية بالإضراب بشكل عام رفضا لكل الإجراءات والسياسات الإسرائيلية المتمثلة بالإهمال الطبي وتقليص مدة الفورة، وأساليب التحقيق والتعذيب وعدم انتظام الكانتينا والقمع الموجودة في السجون، مؤكدا أن الأسرى وحدوا الموقف والصف الفلسطيني.
وأكد ذوقان أننا بحاجة إلى أن تكون الفعالية الشعبية والرسمية متلازمة مع الخطوة النضالية في الحركة الأسيرة واسنادهم في معركتهم مع إدارة السجون، منوها إلى أن مصلحة السجون لا زالت تتنكر لكل الاتفاقات والانجازات التي حققتها الحركة الأسيرة خلال السنوات الماضية، ولا تستجيب لمطالب الأسرى.
وقفة دعم في الخليل
وفي الخليل، شارك عشرات المواطنين، في وقفة ودعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتنظيم من نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وفصائل العمل الوطني، بمشاركة شخصيات اعتبارية ووطنية، ومؤسسات أهلية ورسمية.
وأوضح مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالخليل إبراهيم نجاجرة، أن الأسرى يعيشون حالة من الغليان داخل السجون منذ هجمة مصلحة السجون ومحاولة تقويض حقوقهم التي اكتسبوها عبر شرعية نضالهم والحقوق التي أقرتها المؤسسات الحقوقية.
وأشار مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار، إلى أن النادي ينظم مسيرات ووقفات دعم وإسناد للأسرى في جميع محافظات الوطن، رفضا لإجراءات إدارة السجون بحقهم وللمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير ناصر أبو حميد والأسرى المرضى، ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
وقفة في القدس دعماً وإسناداً للأسرى
نظمت محافظة القدس، وإقليم حركة فتح بالمحافظة، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ورفضاً للإجراءات القمعية والسياسات العنصرية بحقهم.
وأشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم ببطولات الأسرى داخل السجون وهم يسجلون محطات متصاعدة من الفخر والتضحية كل يوم، رغم إجراءات الاحتلال بحقهم، والتي تؤكد استمرار تجسيدها للعنصرية المتنامية والمتصاعدة.
من جانبه، أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، أن الأسرى ينتظرون الحرية في صبرهم ومعاناتهم، ويدافعون عن كرامة فلسطين، ويضحون بزهرة عمرهم، وهم بذلك متقدمون علينا كثيرًا، لأنهم رواد الحرية والكرامة.
وأضاف، شهد حي الشيخ جراح أمس معركة حامية مع المستوطنين الذي يقودهم المتطرف بن غفير، ولذلك نقف أيضًا معهم، ومع الأغوار، ومسافر يطا، وجبل العرمة، وجبل صبيح، والسيلة الحارثية ومع كل منطقة في الأرض الفلسطينية التي تدافع عن شعبنا وتصد جرائم الاحتلال.
من جهته، وجه مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي تحية للأسرى في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي لن يكسر الاحتلال إرادته، وقال إن القدس كبيرة بأهلها، وبتضحياتها، وبصمودها، وقد شاهدنا نموذج الصمود في الشيخ جراح.
وقال نائب محافظ القدس عبد الله صيام، إن الأسرى دفعوا ضريبة الوطن، ولهم منا واجب الدفاع عن حريتهم، ولن يهدأ لنا بال إلا بحريتهم، موضحًا أن الاحتلال يسعى لاجتثاث المساكن وإخلائها في حي الشيخ جراح وتهجير أهلها، لكن كل مناطق القدس، تقف صمودًا وكبرياء أمام كل إجراءات الاحتلال التعسفية.
إلى ذلك، أوضح مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، أن أسرانا داخل السجون يعانون هذه الأيام، خاصة بعدما انتزع الأسرى الستة حريتهم من سجن "جلبوع" قبل أشهر، حيث تصاعدت وتيرة الاعتداءات وعمليات القمع بحق الأسرى، في حين أن الأسرى يواصلون معركة نضالية ضد هذه الإجراءات، فقد مضى على مقاطعة محاكم الاحتلال 46 يومًا، جراء معاناتهم من الاعتقال الإداري الذي لا يرتقي للمستوى القانوني إلا في هذه الدولة العنصرية.
بدورها، قالت رتيبة النتشة كلمة القوى والمؤسسات المقدسية، إن الأسرى قايضوا حريتهم من أجل أن نحصل على حريتنا الكاملة، ودولتنا المستقلة.
وقفة إسناد للأسرى في قلقيلية
نظمت مؤسسات محافظة قلقيلية وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك في مبنى جامعة القدس المفتوحة.
وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة إن إدارة سجون الاحتلال تشن حملة ممنهجة بحق الأسرى لطمس قضيتهم وحقوقهم، مضيفا ان اطلاق الاسرى خطواتهم التصعيدية حق من حقوقهم، وانتصارهم مرهون بالدعم الكامل لهم، والوقوف خلفهم، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى على العهد.
من جهته، قال أمين سر حركة فتح في قلقيلية محمود ولويل إن الاحتلال يمارس شتى أنواع التنكيل بحق الاسرى، وتحديدا سياسة الموت البطيء، من خلال ممارسته لسياسة الاهمال الطبي التي أودت بالعديد من شهداء الحركة الأسيرة، لذا تم اطلاق حملة "الحياة حق" لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى، مضيفا ان اسناد الاسرى واجب وطني واخلاقي ويخص الكل العربي لذلك نطالب بالتحرك الفوري والعاجل بالاستجابة الى مطالبهم.
بدوره، أوضح مدير نادي الاسير لافي نصورة أن اليوم هو يوم غضب ليس في المعتقلات والسجون فحسب بل وفي جميع فلسطين، مضيفا ان الاسرى يواجهون هجمة شرسة بفعل الخطوات التصعيدية لادارة مصلحة سجون الاحتلال، والتي تمثلت بتقليص مدة الفورة وعدد الأسرى بالساحات.
وأضاف أن الاسرى خرجوا يوم الجمعة لأداء الصلاة واعلنوا العصيان بشكل جماعي في الساحات، ورفضوا الدخول للغرف، ما ادى لفرض عقوبات عليهم ومنها حرمانهم من زيارة الاهل والكنتينا لمدة شهر، ما يستدعي دعم خطواتهم وتحقيق نصرهم.
من جهته، طالب مدير جامعة القدس المفتوحة نور الاقرع المؤسسات الحقوقية والدولية بأن تأخد دورها المنوط بها، ومحاسبة الاحتلال على جرائمها بحق الأسرى.
وقال: "لا نريد مزيدا من الشهداء، لا نريد شهداء ثلاجات ومقابر أرقام، لا نريد شهداء مجهولي المصير، كالشهيد الأسير انيس محمود الذي ارتقى قبل 42 عاما ولا زال جسده أسيرا حتى اللحظة".
وقفة دعم واسناد للأسرى في مدينة جنين
شاركت فعاليات محافظة جنين في وقفة إسناد للأسرى داخل سجون الاحتلال، والتي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفصائل العمل الوطني، داخل خيمة استرداد جثامين الشهداء بميدان الأسير كريم يونس، وسط المدينة.
وقال منسق فصائل العمل الوطني في جنين راغب أبو دياك إن هذه الوقفة تأتي إسنادا للأسرى في هذه المعركة التي يحتاجون فيها لإسناد ودعم من كافة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وطالب أبو دياك المؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف الى جانب الأسرى وحمايتهم من قمع وتنكيل ادارة سجون الاحتلال، والعمل على الإفراج عنهم وخاصة الأسرى المرضى.
وقفة دعم وإسناد للأسرى في بيت لحم
شارك عشرات المواطنين اليوم الإثنين في وقفة دعم وإسناد للأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في بيت لحم.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: إن شعبنا يقف إلى جانب الأسرى في مواجهة السياسة الاحتلالية الرامية للنيل من الأسرى وحقوقهم.
وطالب مؤسسات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى والضغط على الاحتلال من أجل وقف سياسته التي تستهدفهم خاصة الأسرى المرضى والأطفال.
بدوره، قال مدير عام نادي الأسير عبد الله زغاري، أن الشعب الفلسطيني يلتف حول قضية الأسرى ولا يمكن أن يُترك الأسرى فريسة للاحتلال.
وحمّل الاحتلال مسؤولية كل ما يجري للمعتقلين من قمع وتنكيل وإجرام واضطهاد وإهمال طبي كما يحدث مع الأسير المريض ناصر أبو حميد وقد أثبتت التقارير الطبية خطورة وضعه الصحي.
وقفة في سلفيت نصرة للأسرى ورفضا لاعتداءات الاحتلال بحقهم
شارك عشرات المواطنين في وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال، ودعما لصمود الأهالي في حي الشيخ جراح.
جاء ذلك بدعوة من حركة فتح اقليم سلفيت، وبحضور محافظ سلفيت عبد الله كميل، وبالشراكة مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين وحركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة.
وقال كميل إن الوقوف بجانب أسرانا داخل سجون الاحتلال واجب وطني، وسنكون معهم ونساندهم في معركتهم التي يخوضونها ضد سياسات الاحتلال وانتهاكاته.
وأضاف كميل أن سياسة الاحتلال في حي الشيخ جراح لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة مسيرة النضال والصمود في المدينة المقدسة.
بدروه، قال أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد "نقف اليوم لتعزيز صمود الأسرى داخل سجون الاحتلال ولنبين للعالم أنهم ليسوا وحدهم ولن نتركهم وحدهم".
وأكد ثبات القيادة الفلسطينية على موقفها تجاه حقوق الأسرى وذويهم وذوي الشهداء والجرحى رغم الضغوطات الهائلة التي تمارس عليهم.
ـــ
/ف.ع