أريحا 20-9-2020 وفا- لورين زيداني
على تلة مرتفعة في قرية الجفتلك في الأغوار الوسطى، يتربع مبنى الجفتلك الذي بناه الأتراك بين العامين 1830 و1840م، واستخدموا الطابق العلوي منه مقرا للقيادة، والطابق السفلي اسطبلا للخيول.
وخلال الانتداب البريطاني على فلسطين، استخدم الإنجليز المبنى لذات الغرض وأضافوا إليه سجنا، واستمر الحال على ما هو عليه خلال العهد الأردني.
بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية في العام 1967، استخدمت قوات الاحتلال مبنى الجفتلك لفترة زمنية محدودة، والآن يسعى المستوطنون للاستيلاء على المبنى، ما يهدد القرية وأراضيها التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال المستمرة.