بعد سنوات من الجفاف، جلبت الأمطار بشائر الخير للرعاة والمواشي في الأهوار، الأراضي الرطبة الشهيرة في العراق.
وقد تعرضت الأهوار، التي صنفت كموقع للتراث العالمي لليونسكو، للعطش والجفاف الصيف الماضي، جفاف طال كل العراق الذي يعاني من ضغوط مناخية وانخفاض التدفق من نهري دجلة والفرات، بسبب السدود التي أقيمت في المنبع بالدول المجاورة.
واجه العراق ثلاث سنوات متتالية من الجفاف الشديد والحرارة العالية، التي تجاوزت 50 درجة مئوية خلال صيف العام 2022.
وخلال الأشهر الستة الماضية، غادرت نحو 1200 عائلة الأهوار والمناطق الزراعية الأخرى في جنوب العراق، ونفق أكثر من 2000 رأس من الأبقار.
في يوليو/ تموز، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، من الانخفاض غير المسبوق في مستويات المياه في الأهوار، وسلطت الضوء على الأثر الكارثي على أكثر من 6000 أسرة، فقدت جواميسها وسبل عيشها.