إنها تلة مقدسة يذهب إليها أبناء زيمبابوي على مدى قرون لاستشارة أسلافهم، وهي أيضًا الموقع الذي اختاره المستعمر البريطاني سيسيل جون رودس ليكون مثواه الأخير.
يقع قبر المستعمر في حديقة ماتوبو الوطنية، وهو بسيط مكتوب عليه عبارة "ترقد هنا بقايا سيسيل جون رودس". يريد الزيمبابويون من الجيل الأصغر سنًا، الذين شاركوا في حملة عالمية تحمل اسم "رودس يجب أن يسقط"، إزالة القبر، في محاولة لتخليص البلاد من آخر بقايا الاستعمار البريطاني.
في المقابل، يعارض البعض هذه الخطوة، لأن القبر يجذب المزيد من الزوار الذين يجلبون الحياة إلى القرى المجاورة.