أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 12/05/2025 11:31 ص

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 12-5-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 4-5 وحتى 10-5-2025.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (411) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام العبري ضد الفلسطينيين، ويشجع التوسع الاستعماري.

نشرت صحيفة "مكور ريشون" مقالا تحريضيا، بعنوان: "فك الارتباط كان خطأً، تجب علينا السيطرة على أراضٍ في غزة"، تطرّق إلى تصريحات بيني غانتس في مؤتمر الاستيطان في "عوفرا" قبل أيام، بالإشارة إلى مطالبته بفرض سيطرة أمنية على حدود إسرائيل، وأن أي حديث عن دولة فلسطينية أو انسحابات هو انفصال عن الواقع".

ويقدم المقال خطابا تحريضيا على الفلسطينيين، لإرضاء اليمين الاستيطاني الذي يشارك في مؤتمر له، بالحديث عن نفي الوجود السياسي الفلسطيني، أي أن الفلسطيني لا يُرى شخصية سياسية بل عائقا أمنيا، كما يُعاد تعريف غزة والضفة الغربية ليس مناطق مأهولة بشعب تحت احتلال، بل مجالات يُفترض إخضاعها أمنيًا، ما يشرعن منطق السيطرة الاستعمارية.

بالإضافة إلى الدعوة إلى دمج الفلسطينيين ضمن خطاب "محور الشر"، عبر ربطهم بإيران وحماس والتهديد الوجودي، وبالتالي يُعاد تصنيفهم مشكلة أمن قومي، وليس مجتمعا له حقوق وتاريخ.

وجاء فيه: إسرائيل لا يمكنها أن تتغاضى عن أي تهديد مباشر، واسع النطاق وفعّال على أي من حدودها، ولذلك لا بد من فرض سيطرة أمنية على قطاع غزة، وبالطبع في يهودا والسامرة، وأيضًا في جنوب لبنان، وفي المنطقة الحدودية مع سوريا، والمعنى واضح، ومن يتحدث عن دولة فلسطينية أو عن انسحابات فهو ببساطة منفصل عن الواقع، وعن الاحتياجات الأمنية الحقيقية لدولة إسرائيل.

مقال آخر نُشر في صحيفة "معاريف"، بعنوان: "الإرهاب العربي يغيّر شكله: هذه الظاهرة ستتكرر، والسؤال ليس هل، بل متى": يتهم الفلسطيني بافتعال الحرائق كحقيقة مفترضة دون أدلة، ويُربط مباشرة بسياق "كراهية إسرائيل"، ما يحوله من خصم سياسي إلى خطر وجودي.

فبهذه الطريقة، يتم تأطير الفلسطيني كعنصر تخريب داخلي، وتُبرر مسبقًا إجراءات أمنية وقمعية بحقه باعتبارها "ردًّا مشروعًا" على تهديد دائم.

وقال كاتب المقال: بصفتي من يتابع قنوات التلغرام وشبكات التواصل الاجتماعي باللغة العربية، فقد صادفت أكثر من مرة منشورات تحريضية تدعو بشكل واضح إلى إحراق دولة إسرائيل.

"غزة، نعود إليكِ من جديد"، مقال تحريضي نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يتحدث عن انزلاق متسارع نحو واقع استيطاني وأمني جديد يُعاد تغليفه بمصطلحات مريحة وأسماء رمزية، لكنه يعيد إنتاج السيطرة على غزة بشكل تدريجي وممنهج.

ويتحدث عن التحضيرات الجارية لصياغة مستقبل بلا تسوية، بل بتوسع، واستنزاف طويل.

وجاء فيه: أصدقائي، هذه ليست غزة – إنها "المنطقة الشمالية المغلقة". من الآن فصاعدًا، لا نقول "نستوطِن غزة"، بل نقول "نستوطِن المنطقة الشمالية المغلقة" – المنطقة الواقعة شمال مدينة غزة، التي كانت ذات يوم تضم ثلاث مستوطنات تم إخلاؤها في خطة فك الارتباط. نعيد المجد إلى مكانه، ونجدد المفاهيم. نتجاوز الدلالات الثقيلة، ونختار مصطلحات مريحة، فيها شيء من العسكرية، وشيء من العبرية. على الأقل في المرحلة الأولى.

في الصحيفة ذاتها، نُشر مقال، بعنوان: "الحصار الإنساني فشل. الجائعون لا يملكون القوة للتمرد على حماس"، يكشف عن زيف السرديات الإسرائيلية الرسمية بشأن غزة، ويعرّي تناقضات الخطاب الحكومي الذي يقدم التجويع وسيلة لتحرير المخطوفين.

المقال يضع القارئ أمام مفارقة قاتلة: بينما يتحدث القادة عن القضاء على حماس، هم في الواقع يرفضون البديل الوحيد الممكن لها. إنها نافذة لفهم كيف تتحول الأوهام السياسية إلى سياسة رسمية، على حساب المدنيين في غزة، وعلى حساب أي أفق لحل سياسي.

وأشار: في الجيش الإسرائيلي أدركوا أن سياسة العقاب الجماعي "لا تنجح"، وأوصوا بالتراجع عنها، لكن في الائتلاف الحكومي الذي يهيمن عليه وزراء يحملون نزعة ميسيانية، ومع رئيس حكومة بدّل مواقفه والتحق بركبهم، تحولت هذه الفرضية الخاطئة إلى سياسة فعلية. وكما كان متوقعًا، لم تُحقق شيئًا سوى مفاقمة المعاناة.

في صحيفة "يسرائيل هيوم"، نُشر مقال بعنوان: "لا يمكن إلا أن نشعر بالذعر: قدس الأقداس مخترَق تماما"، يكشف كيف يُعاد تعريف الحرب في إسرائيل باعتبارها معركة علاقات عامة، وتُدار بالكاميرات والرموز بدلًا من الإستراتيجيات والمساءلة.

المقال يُظهر كيف تتآكل المنظومة السياسية والأخلاقية الإسرائيلية من الداخل، إذ يتم تجاهل المختطفين والضحايا مقابل تعزيز حضور النخب أمام العدسات. من خلال هذا التفكك، يمكن للفلسطيني أن يقرأ ليس فقط ضعف خصمه، بل أيضًا الفراغ القيمي الذي يحرك قراراته.

وجاء فيه: الوزراء، وسط ارتباكهم، يتحدثون بمصطلحات متباينة – حسم، إسقاط، تفتيت. وهذه ليست مجرد كلمات فارغة: الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى معرفة الهدف لكي يستخلص منه بطريقة العمل المناسبة. صحيح أن الجيش يطرح خططًا، لكن من المشكوك فيه أن تحقق هذه الخطط الرؤية (الوهمية) التي يتبناها الوزراء.

"في غلاف غزة يطلبون: فقط لا مزيد من حملات "مرة واحدة وللأبد"، مقال نُشر في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يعيد تصوير الفلسطيني تهديدا دائما لا يمكن اجتثاثه إلا عبر منطق العقاب الجماعي، والحسم بالقوة، متجاهلًا كليًا جذور الصراع أو أي بُعد سياسي.

بدلًا من الحديث عن مستقبل مشترك أو حلول، يُروّج لفكرة أن "الحسم" لا يكتمل إلا بالاقتلاع والطرد والسيطرة الكاملة، في تطبيع صريح لخطاب التطهير. هكذا، يُعاد إنتاج الخوف والغضب وتحويلهما إلى أدوات تعبئة ضد وجود فلسطيني بأكمله.

وسرد المقال ثلاثة دوافع شائعة يُمكن رصدها في الخطاب الإسرائيلي حاليا خلف المطالبة بـ"حسم عسكري"، الأول: سياسي شعبوي، والثاني: الانتقام، والثالث هو الدافع العملي الواقعي، مفاده بأن من عاش أهوال المجزرة فلا يمكنهم أن يشعروا لا بهدوء داخلي، ولا بأمان.

التحريض على منصة "إكس"

بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية

للمرة الأولى تحدثنا دون أن نخجل من الاحتلال، سوف يذهب جيش الدفاع الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة، سوف يستولي على الأرض لفترة زمنية طويلة، وسوف ينهي أخيرًا الحماقة الفظيعة التي نرسل من خلالها الإمدادات اللوجستية إلى عدونا.

سوف نقوم بإدارة الحدث هذا- بشكل مختلف على الإطلاق!

تسفي سوكوت، عضو الكنيست عن حزب اليهودية المتدينة

(إعادة نشر تغريدة للمراسل المختص بشؤون المستوطنات والدين في صحيفة يسرائيل هيوم)... توجد أرض أخرى: نفذت وحدة الرقابة التابعة للإدارة المدنية بتعليمات من الوزير بتسلئيل سموتريتش هدما واسعا لمبانٍ غير قانونية في إحدى النقاط الأكثر أهمية في يهودا والسامرة- منطقة إطلاق نار 918، المعروفة باسم مسافر يطا.

تم هدم 18 مبنى، أي ما يقرب من نصف القرى غير المعترف بها التي ظهرت في الفيلم الحاصل على الأوسكار "لا يوجد أرض أخرى".

ليمور سون هارميلخ، عضو الكنيست عن حزب قوة يهودية

يمنع منعًا باتًا إدخال المساعدات إلى العدو- فقط احتلال، طرد واستيطان!

لا يوجد خيار آخر.

بن غفير، وزير الأمن القومي- حزب قوة يهودية

(رد على تصريح لرئيس بلدية رهط جاء فيه أنه سوف يقوم برشق البيض على بن غفير في حال جاء بزيارة إلى رهط): سوف أستمر للوصول إلى الأماكن التي تنفذ فيها حملات فرض الحكم أيضًا إن لم يكن الأمر مريحًا لك. مجرم أشبه بالدمية مثلك لا يخيفني ولا يردعني! سوف تستمر الشرطة في تطبيق القانون في دولة إسرائيل.

أريئيل كلنر، عضو الكنيست عن حزب الليكود

بأي حق تقوم حكومات أجنبية بتمويل الجمعيات التي تشوه جنودنا والتي تمنح الحماية للقتلة الذين يقتلون اليهود؟؟

قانوني سوف يضع نهاية لهذا!

يوليا مليونفسكي، عضو الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا

لقد قمت بمساءلة الوزير يتسحاك غولدكنوبف، لماذا في الوقت الذي يشغل به منصب وزيرًا للإسكان والبناء والمسؤول عن سلطة أراضي إسرائيل، دولة إسرائيل لا تسيطر على مجمع الأونروا في مركز القدس مثلما يلزم القانون بفعله.

حركة ريجافيم اليمينية

ما شروط الاستحقاق للأراضي في دولة إسرائيل؟

بينما الدولة تخصص في هذه الأيام فقط 900 قطعة أرض للخادمين في الاحتياط تستمر فوضى نهب الأراضي في النقب.. أقلية صغيرة من البدو تدّعي ملكية أراضٍ في النقب بمساحة تُقدَّر بـ800,000 دونم! تم رفض جميع هذه الادعاءات في المحكمة. لكن الأراضي ما زالت مهجورة، وتعيق البدو والدولة.

كيف يحدث الأمر؟ ولماذا لا تتدخل الدولة؟ ومن يهدد من؟

ــــــــــــــــ

س.ك

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا