أهم الاخبار
الرئيسية شؤون إسرائيلية
تاريخ النشر: 21/07/2025 12:26 م

"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

 

رام الله 21-7-2025 وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة ما بين 13-7 وحتى 19-7-2025.

وتقدم "وفا"، في تقريرها رقم (421) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وضد أي مؤسسات أو جهات تدعم الحقوق الفلسطينية.

نشر في صحيفة "معاريف" مقال للكاتب: ميخائيل كلاينر، بعنوان "وصية يحيى السنوار و20 ألف دولار ملطخة بالدم: خلف مراقبة الأمم المتحدة"، يتعامل مع النقد الدولي للجرائم الإسرائيلية باعتباره هجوما سياسيا مقصودا، لا كاستجابة أخلاقية لانتهاكات موثقة.

 أي إدانة أو تحقيق دولي تُصوَّر كمؤامرة مدفوعة بدوافع أيديولوجية، وكأن العالم يستخدم معايير مزدوجة فقط لأن الدولة المعنية يهودية. المقررة الأممية تُقدَّم كأداة منحازة، مشبوهة التمويل، لا كممثلة لمؤسسة دولية تنقل حقائق ميدانية.

أما الفلسطينيون، فلا يُنظر إليهم كضحايا أو أصحاب معاناة إنسانية، بل يُختزل وجودهم إلى دور وظيفي: أدوات دعائية في يد خصوم إسرائيل. الأطفال الجرحى، والنساء، والشهادات من غزة تُعامل كمواد مشبوهة أو مبالغ فيها، وكأن الألم الفلسطيني لا يستحق التصديق. هذا التجريد من الإنسانية يُحول الضحية إلى مشتبه به، ويُبقي إسرائيل في موقع الضحية الدائمة التي يُعاد استهدافها مهما فعلت.

وجاء فيه: ".. عودة إلى الهوس الإعلامي، يجب أن ندرك أن التغطية الهوسية لإسرائيل في الإعلام الغربي متجذرة في تاريخ عميق من العلاقة المعقدة بين أوروبا واليهود. لطالما كان اليهود "الاستثناء الدائم" في أوروبا: أقلية تراوح التعامل معها بين الإعجاب والغيرة ومحاولات الإضعاف والقمع".

"الاستهتار بالقانون الإسرائيلي: نفقد السيطرة في القدس"، مقال آخر نشر في صحيفة " نداف هعتسني"، يعرض فيه الكاتب نداف هعتسني مستشفى المقاصد كموقع اختراق فلسطيني للسيادة الإسرائيلية، ويتعامل معه ليس كمؤسسة صحية بل كأداة نفوذ تابعة للقيادة الفلسطينية.

المقال يتجاوز التوصيف الإعلامي نحو محاسبة الحكومة على "فشلها" في منع استمرار نشاط المستشفى، ما يُضفي على الخطاب طابعًا تحريضيًا مباشرًا. يُصوّر استمرار عمل المستشفى كخطر أمني وسياسي، ويوحي بأن تجاهله يعكس تهاونًا غير مبرر من السلطات الإسرائيلية.

هذا الإطار يُفرغ المستشفى من طابعه المدني والطبي، ويحوّله إلى هدف مشروع في صراع السيادة على القدس. كما يختزل الحضور الفلسطيني في المدينة إلى مظاهر "تخريبية" يجب قمعها. مثل هذا الخطاب قد يخلق بيئة سياسية وإعلامية تُشجع على اتخاذ إجراءات قسرية ضد مؤسسة تخدم السكان الفلسطينيين في أحد أكثر المجالات حساسية: الصحة.

فحسب الكاتب: اكتمل مؤخرًا مسار السيطرة من قِبل السلطة الفلسطينية على أكبر مستشفى في شرق القدس وفي الضفة الغربية كلها – مستشفى "المقاصد"، الذي يضم 250 سريرًا، ويقع في أعلى جبل الزيتون، ويدير ميزانيات ضخمة.. تحت أنف ياريف ليفين – وزير العدل المسؤول عن مسجل الجمعيات، وتحت أنف وزارة الصحة، تم مؤخرًا تنفيذ "مرسوم رئاسي" أصدره أبو مازن بخصوص السيطرة في القدس.

وأضاف: إلى جانب ما يشكّله هذا المسار من مساس خطير بالسيادة الإسرائيلية، واستهتار بالقانون الإسرائيلي، وتعريض لصحة المرضى للخطر، يدور في هذه القصة الكثير من المال. مستشفى "المقاصد" يتلقى عشرات ملايين الدولارات من دول الخليج، بهدف ضمان الخدمات الصحية للفلسطينيين المقيمين في القدس – مع العلم أنهم يتمتعون أيضًا بتأمين صحي بموجب القانون الوطني الإسرائيلي، ويحق لهم تلقي العلاج في جميع مستشفيات العاصمة الأخرى.

مقال نشر في صحيفة "يسرائيل هيوم"، بعنوان: "ميدان حقوق الإنسان دُفن في غزة"، يعتمد على خطاب اتهامي يشيطن ليس فقط المنظمات الدولية والصحفيين، بل أيضا أي محاولة لعرض رواية إنسانية تتناول معاناة سكان غزة. تُعرض التغطية الحقوقية باعتبارها حملة مدفوعة بأجندات معادية، وتشير إلى أن الهدف منها هو محو إسرائيل لا توثيق الانتهاكات.

حيث يتم تصوير الإعلام الغربي والأوساط الأكاديمية كجزء من مؤامرة أيديولوجية تُغذّي الكراهية، لا كجهات مستقلة. بهذا الشكل، تتحول كل رواية ناقدة لإسرائيل إلى تهديد وجودي، مما يشرعن نزع المصداقية عن أي صوت فلسطيني أو دولي يدعو للمساءلة.

وجاء فيه: السنتان الماضيتان تمثلان ذروة في مسار تدمير المجال الإنساني. لسنوات، فقد استثمر العالم العربي – خصوصًا – على مدى سنوات، أموالًا وموارد في الحملة الفلسطينية العالمية، بدافع واضح للحفاظ على "القضية الفلسطينية" حيّة إلى أن تُمحى دولة إسرائيل.. اليوم، يُدرّس هذا الصراع في جامعات النخبة في الغرب كنتاج معاصر للاستعمار الغربي، دون أن يتوقف أحد لفحص المصالح الكامنة وراء هذه المقاربة. وفي الأثناء، تستمر هذه المواقف في تشكيل وعي الطلاب حول العالم، ووعي أساتذتهم أيضًا.

"أي منصور؟ منصور تبعنا؟ واجهة اعتدال زائفة"، مقال نشر في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يُقدّم نموذجا واضحا لخطاب يسعى إلى نزع الشرعية عن الوجود السياسي للفلسطينيين في الداخل، من خلال ربط أي نشاط مدني أو خيري بالمجتمع العربي بالتحريض، ومن ثم بالإرهاب.

ولا يجري الاكتفاء بطرح اتهامات قانونية أو المطالبة بالشفافية، بل يتم تحويل النشاط السياسي نفسه إلى جريمة محتملة، وخيانة ضمنية، حيث يُصوَّر الفلسطيني داخل النظام السياسي الإسرائيلي كعنصر دخيل، استغل "ثغرة" ديمقراطية لينفذ مشروعًا معادٍ من الداخل، وليس كمواطن يمارس حقه بالتمثيل. الجمعيات، الأصوات، المبادرات، وحتى النشاط البرلماني – تُطرح كلها كسلسلة مموهة تخفي "نية تدميرية".

وبدل التعامل مع التعددية السياسية باعتبارها جزءًا من المشهد الديمقراطي، يُعاد تأطير الفلسطيني في الداخل كخصم بنيوي للدولة، يجب تحييده قانونيًا ومؤسساتيًا. فهذه المنظومة السردية تُمهد، نظريًا وعمليًا، لنزع حقه في الانتخاب، الترشح، والتأثير، بزعم تهديد الأمن والنظام. هكذا، يتحوّل الفضاء السياسي إلى ساحة إقصاء مُمأسس، تُمارس فيه الشرعية بشكل انتقائي، ويُعاد تعريف المواطنة حسب الولاء القومي لا حسب القانون.

ودعا المقال إلى ضرورة أن تقرر لجنة الانتخابات في الكنيست شطب الموحدة بسبب علاقاتها المحظورة مع جهات إرهابية تابعة لحماس في غزة والضفة الغربية، عبر جمعية "مساعدة 48".

رصد التحريض والعنصرية على منصة "اكس"

ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي- قوة يهودية

الجدل بشأن إقامة مدينة إنسانية هو بالأساس تضليل الذي مضمونة إخفاء صفقة يتم " طبخها ". بالطبع هذه المدينة الإنسانية لن تقوم في إطار صفقة رضوخ التي يتم نسجها مع حماس، التي من خلالها ينسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من مناطق الإرهاب التي احتلت بدماء مقاتلينا، سوف يتم تحرير مئات المخربين القتلة، وسوف تحصل حماس على اكسجين إضافي من اجل تأهيل قدراتها. التضليل الإعلامي لا يُغني عن النصر الكامل.

أفيغدور ليبرمان، عضو كنيست- إسرائيل بيتنا

بدلاً من استثمار 15 مليار شيقل في جنودنا ومواطنينا، حكومة السابع من أكتوبر اختارت نقل كل أموال ضرائبنا مباشرة الى يد حماس. أو بكلمات سموتريتش المزيفة- مجمع " انساني " في غزة.

نحن بحاجة الى قيادة أخرى في أسرع وقت ممكن.

وفي تغريدة أخرى له: تجاوز ايمن عودة كل الخطوط الحمراء وقارن بين المختطفين الذين اخذوا بوحشية الى غزة- يشمل النساء والأطفال، وبين مخربين يمكثون في السجن بسبب اعمال قتل.

مكانه الطبيعي أن يكون مع نشطاء حماس في غزة، وليس في كنيست إسرائيل.

عدم اقصائه من البيت هو وصمة عار أخلاقية، لا يجب ان تكون الكنيست بيت لدعمي الإرهاب.

يوليا مليونوفسكي، عضو كنيست- إسرائيل بيتنا

منذ سقوط مقاتلينا السبعة في كارثة (في كمين خان يونس)، لم يتغير شيء. اعادة جنودنا إلى غزة بمعدات معطلة ودون أي دروس مستفادة. بدلًا من معالجة هذا الأمر، ينشغل الكنيست بأمور سياسية تافهة، نعم للمستشارة القضائية، كلا للمستشارة القضائية، كما لو أن الأمر أهم من حياة أطفالنا.

داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة.

كل من ينشر الأكاذيب ضد إسرائيل ويستغل منصبه الرفيع للترويج لمعاداة السامية، سنكشف وجهه الحقيقي.

بعد أن فرض وزير الخارجية الأمريكي عقوبات على فرانشيسكا ألبينزا، التي استغلت منصبها كمبعوثة للأمم المتحدة للترويج لنزع الشرعية عن إسرائيل، أعلنت نافي بيلاي اليوم استقالتها، إلى جانب زميليها ميلون كوثاري وكريس سيدوتي.

هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الطريق لا يزال طويلاً.

لن نهدأ ولن نصمت حتى نعيد الأخلاق والحقيقة إلى أروقة الأمم المتحدة.

ما زلنا ننتظر اعتذارًا علنيًا من توم فليتشر، لنشره افتراءً دمويًا كاذبًا من على منصة مجلس الأمن، بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي- يوجد أمل

(إعادة نشر تغريدة للسناتور الأميركي توم كوتون)

إن احتضان إيرلندا لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات لحركة المقاطعة العالمية (BDS) يُعدّ هجومًا اقتصاديًا مخزيًا على إسرائيل.

لدينا قوانين تحمي حلفاءنا من المقاطعة، وسنطبقها.

ـــــــــــ
س.ك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا