سلفيت 2-9-2025 وفا- وقع مدير عام الشرطة اللواء علام السقا، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون مع البلديات والمجالس القروية لبلدات وقرى غرب سلفيت، تقضي بتخصيص قطعة أرض وبناء مركز شرطة جديد في بلدة بديا، بهدف خدمة المنطقة الغربية من المحافظة وتحسين مستوى الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين.

جاء توقيع الاتفاقية في مركز شرطة بديا بحضور اللواء السقا، ومدير شرطة المحافظة العميد محمد عيد، ورئيس بلدية بديا أحمد أبو صفية، ورئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي، ورئيس مجلس قروي رافات شافع شحادة، ورئيس مجلس قروي مسحة صباح عامر، ورئيس مجلس قروي سرطة علاء صلاح.

وأكد رؤساء البلديات والمجالس القروية، أهمية هذه الخطوة في تعزيز الشراكة مع جهاز الشرطة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

من جانبه، أكد اللواء السقا، حرص الشرطة على بناء شراكات مجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني كافة، والبلديات والهيئات المحلية، باعتبارها شريكا أساسيا في تحقيق الأمن والاستقرار.

وأشار أن إنشاء مركز شرطة جديد في بديا أصبح حاجة ملحة نتيجة للتطور العمراني وازدياد عدد السكان في المنطقة، بما سيسهم في تقديم خدمة أفضل للمواطنين وتطبيق القانون بشكل أكثر فعالية، شاكرا البلديات والمجالس القروية كافة على هذا التعاون المثمر.

وفي سياق متصل، تفقد اللواء السقا مديرية شرطة محافظة سلفيت، حيث اجتمع بمدير شرطة المحافظة العميد محمد عيد، ونائبه العميد وسام عيسى، ومديري الأفرع والأقسام والمراكز، واطلع على سير العمل وآليات تطويره والارتقاء بمستوى الأداء في خدمة المواطنين، وأكد ضرورة تطبيق القانون بعدالة ونزاهة، والحفاظ على حقوق المواطنين وصون كرامتهم.

كما قام اللواء السقا بجولة ميدانية شملت عدداً من مراكز الشرطة في المحافظة، منها مركز شرطة المدينة ومركز شرطة بديا، واطلع على سير العمل، مؤكدا ضرورة بذل المزيد من الجهد لتحقيق أمن الوطن والمواطن، بالشراكة مع المجتمع المحلي ومؤسساته، ضمن رؤية قيادة الشرطة بالعمل وفق مفهوم الشرطة المجتمعية وتوسيع دائرة التعاون للحد من الجريمة وحماية النسيج المجتمعي.

وفي سياق متصل، بحث اللواء السقا مع محافظ محافظة سلفيت مصطفى طقاطقة، عددا من القضايا المهمة المتعلقة بتعزيز المنظومة الأمنية لتوفير الأمن والأمان لأبناء شعبنا في ظل الوضع الراهن والتصعيد الخطير الذي يستهدف جبهتنا الداخلية من قبل الاحتلال وأعوانه.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ طقاطقة للواء السقا والوفد المرافق له في دار المحافظة، بمشاركة أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد، وقائد المنطقة العميد غازي بشارات، وقادة وممثلي الأجهزة الأمنية وطاقم من مؤسسة المحافظة.

وأكد طقاطقة، أهمية دور المؤسسة الأمنية في حفظ النظام وتعزيز سيادة القانون، لافتا إلى الظروف الاستثنائية والمعقدة التي تعمل بها المؤسسة الأمنية، في ظل استمرار الاحتلال وإجراءاته العدوانية والتصعيد الخطير ضد شعبنا، ومشروعنا الوطني.

وأشار إلى أن هناك تعاون وتكامل بين مكونات المؤسسة الأمنية، وهناك متابعات دائمة وإنجازات بالرغم من كل التعقيدات والظروف المحيطة.

واستعرض طقاطقة الوضع العام في المحافظة، وانعكاساته على المحافظة وما تعانيه من ممارسات احتلالية، والتي كان آخرها سياسة إغلاق البوابات الحديدية التي أقيمت على معظم مداخل ومخارج مدينة سلفيت وقرى وبلدات المحافظة، والتي أدت إلى شلل وصعوبة في حركة المواطنين وتضرر مختلف القطاعات بالمحافظة، إضافة لنشر الحواجز والاقتحامات والتضييق على المواطنين.

بدوره، أكد اللواء السقا، أهمية العمل المشترك بين مكونات المؤسسة الأمنية، مشددا على أن "المواطن الفلسطيني بأمس الحاجة إلى الأمن والامان وعلينا كمؤسسة أمنية أن نعمل على تعزيز سيادة القانون، ولن نسمح للفوضى والفلتان أن تمس أمن واستقرار مجتمعنا الفلسطيني، والأجهزة الأمنية قوية ومتماسكة، ونعزز عملنا بمكافحة الجريمة والسلاح غير الشرعي".

وشكر اللواء السقا، محافظة سلفيت ومحافظها ومدراء الأجهزة الأمنية والإقليم على جهودهم في خدمة شعبنا ودورهم للوصول إلى عمل أمني موحّد وسلاح واحد وقانون واحد.

ـــ

ع.ف