أهم الاخبار
الرئيسية محلية
تاريخ النشر: 08/10/2025 07:12 م

الحايك: تطوير المتاحف الفلسطينية ضرورة وطنية

 

بيت لحم 8-10-2025 وفا- أكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك، أهمية تطوير المتاحف الفلسطينية، كونها تشكل الواجهة في تشكيل الوعي بالتاريخ الفلسطيني على هذه الأرض، من خلال عرض للقطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية التي مرت على فلسطين، والاستمرار بهذا العمل بالشراكة مع مختلف الجهات والشركاء الدوليين والمحليين.

جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية تنفيذ وإعادة تأهيل وصيانة وترميم لعدد من المتاحف في الضفة الغربية بما فيها القدس، بإدارة مؤسسة التعاون، بالشراكة مع لجنة إعمار الخليل، ومركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم، ومؤسسة ورواق، بتمويل من المجلس الثقافي البريطاني.

وشدد على ضرورة النهوض بقطاع المتاحف باعتباره رافعة ثقافية ومعرفية تساهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز مكانة فلسطين الثقافية والحضارية، مع ضرورة التركيز على تنفيذ المشروع بأعلى المواصفات ليتم إكمال العمل للمراحل اللاحقة كذلك، ما يساهم في حفظ اللقى الأثرية وحمايتها وتوثيقها.

وقال الحايك، إن هذا التعاون بين المؤسسات برعاية وزارة السياحة والآثار، يعكس إيمانا راسخا بأهمية حماية التراث الفلسطيني وإبرازه كجزء أساسي من الهوية الوطنية، كما يفتح أفاقا جديدة أمام قطاع المتاحف ليكون أكثر تأثيرا وارتباطا بالمجتمع.

من جانبه، أوضح مدير عام مؤسسة التعاون طارق امطيرة أن هذا المشروع يعكس أهمية العمل المشترك مع المؤسسات الوطنية المتخصصة في مجال الحفاظ على التراث، مؤكدا التزام مؤسسة التعاون بدعم المبادرات التي تساهم في حماية الموروث التاريخي والثقافي الفلسطيني.

وقال إن تطوير المتاحف المستهدفة لا يقتصر فقط على صيانة المباني والمقتنيات، بل يشمل أيضا تعزيز دورها المجتمعي والتعليمي، بما يسهم في تمكين الأجيال القادمة من فهم تاريخهم وهويتهم.

ويشمل المشروع تطوير وتأهيل عدد من المتاحف والمراكز الحيوية وهي: متحف دورا، خان البيرة، دار الطفل، متحف سبسطية، ودار دكرت في بيت ساحور، ومخازن الآثار، بما يسهم في تعزيز بنيتها التحتية، تحديث معروضاتها، وتطوير برامجها التوعوية والتعليمية.

-

ع.ش/ر.ح

 

مواضيع ذات صلة

اقرأ أيضا