ستوكهولم 27-11-2025 وفا- عقدت الاتحادات الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في السويد (اتحاد الجالية، اتحاد المرأة، اتحاد العمال)، وبمشاركة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، وعضو المجلس الوطني والمجلس الثوري لحركة فتح، لقاء رسميا في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وبحث اللقاء، دور الجاليات الفلسطينية في السويد وأوروبا في دعم صمود شعبنا الفلسطيني، وتعزيز حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، باعتبار الجاليات خط الدفاع الأول في نقل الرواية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التضليل وتشويه الحقائق.
كما ناقش المجتمعون خطورة قطع الدعم الدولي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكدين أن الأونروا ليست مجرد مؤسسة خدمية، بل هي شاهد دولي على نكبة الشعب الفلسطيني ومرتكز أساسي في حماية حق العودة المنصوص عليه في القرار الأممي 194.
وأكد الحضور أن استهداف الوكالة يمثل استهدافاً مباشراً لحقوق اللاجئين، ومحاولة شطب ملفهم من طاولة الحلول السياسية.
وتطرق اللقاء للأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية، وتصاعد الانتهاكات المنظمة بحق أبناء شعبنا.
كما تناول ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من حرب إبادة ممنهجة تستهدف المدنيين والبنية التحتية، في تجاوز فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وناقش أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، وما يعانيه أبناء شعبنا من تحديات إنسانية وسياسية تتطلب تعزيز الدور الوطني لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ودعم صمود اللاجئين والحفاظ على هويتهم وحقوقهم.
وفي ختام اللقاء، أكد المشاركون أهمية تعزيز وحدة الجالية الفلسطينية في السويد وتكامل العمل بين الاتحادات الشعبية وفصائل منظمة التحرير، بما يعزز الجهد الوطني ويخدم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
ــــ
ر.ح
