بيت لحم 1-5-2021 وفا- وعد الكار
عمت أجواء الفرح مدينة بيت لحم، واصطف المواطنون من منطقة دوار العمل الكاثوليكي حتى ساحة المهد لاستقبال النور، والمشاركة بالعروض الكشفية، التي سارت بين أزقة المدينة.
انتزعت بيت لحم الفرح خلال احتفالاتها بسبت النور للكنائس التي تسير حسب التقويم الشرقي، إيذانا بعيد الفصح المجيد الذي يحل يوم غد الأحد، بعد أن مرّ حزينا العام الماضي لتفشي جائحة "كورونا"، حيث اقتصرت فعالياته على الصلوات الدينية.
ووصل النور المنبثق من كنيسة القيامة، إلى مدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا، قادما من مدينة القدس المحتلة، وقامت المجموعات الكشفية بعروضها وعزفها ألحان وطنية ودينية.
ودخل النور في موكب رسمي إلى كنيسة المهد، وأقيمت الصلوات الخاصة، وقام أبناء شعبنا المسيحيون بإضاءة الشموع والقناديل، فيما ستقام مساء اليوم، القداديس الاحتفالية.
الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس الأب عيسى مصلح، قال إن هذا العيد يحمل رسالة المحبة ونمو الأمل من جديد، لعودة الحياة تدريجيا لسابق عهدها قبل جائحة "كورونا"، مضيفا أن بيت لحم ترسل السلام والبهجة والفرح للعالم الذي يتوجب عليه إنصاف شعبنا الفلسطيني ومساندته، بتحقيق آماله بالدولة المستقلة وعاصمتها القدس، لأننا أصحاب حق ومتجذرين في أرضنا.
وعبرت المواطنة لوسي ثلجية من بيت ساحور وهي إحدى المحتفلين في ساحة المهد عن فرحتها بأجواء الاحتفال بسبت النور، مقارنة بالحزن الذي شعرت به العام الماضي، حيث غابت مظاهر الاحتفالات بسبب الجائحة، أملة أن يكون النور هذا العام لخلاص العالم من الوباء، فالأمل يتجدد بعودة الحياة لطبيعتها في كل العالم.
أما المواطن الخمسيني جورج زينة، أكد أن بيت لحم في هذا اليوم مبتهجة بالنور، فهو إشارة أمل لكل المواطنين بنهاية الوباء، متمنيا الخير لكل أبناء شعبنا وأن يكون العام المقبل الاحتفال بالقدس في كنيسة القيامة محررة من الاحتلال الإسرائيلي.
المدير العام لشرطة بيت لحم العقيد طارق الحاج قال "منذ ساعات الصباح توزع أكثر من 120 شرطي ميداني في بيت ساحور وبيت جالا وبيت لحم، لتأمين موكب شعلة النور، داعيا المواطنين لضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة العامة لمنع انتشار فيروس "كورونا".
ــــــــــ
و.ك/ر.ح